responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 448
ستمائة: رأسهم كِنَانة بْن بِشْر، وابن عُدَيْس البَلَوِيّ، وعَمْرو بْن الحَمِق، والذين قدموا من الكوفة مائتين، رأسهم الأشتر النَّخَعِيّ، والذين قدموا من البصرة مائة، رأسهم حُكَيْم بْن جَبَلة، وكانوا يدًا واحدة في الشّرّ، وكانت حُثَالةٌ من النَّاس قد ضَووا إليهم، وكان أصحاب النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذين خذلوه كرِهُوا الفتنة وظنّوا أنّ الأمر لَا يبلغ قتله، فلمّا قُتِل نِدموا على مَا ضيّعوا في أمره، ولَعَمْري لو قاموا أو قام بعضُهم فحثا في وجوه أولئك التّراب لا نصرفوا خاسئين [1] .
وَقَالَ الزُّبَيْر بْن بكّار: حدّثني محمد بْن الحسن قَالَ: لمّا كثُر الطَّعْن على عثمان تنحّى عليٌّ إلى ماله بيَنْبُع [2] ، فكتب اليه عثمان: أمّا بعد فقد بلغ الحزامُ الطُّبْيَيْن، وبلغ [3] السَّيْلُ الزُّبي، وبلغ الأمرُ فوق قدْره، وطمع في الأمر من لَا يدفع عَنْ نفسه:
فإن كنت مأكولًا فكُنْ خير آكلٍ ... وإلّا فأدْرِكْني ولَمّا أُمَزَّقِ
والبيت لشاعر من عبد القيس [4] .
الطّبي: موضع الثّدي من الخيل.

[1] طبقات ابن سعد 3/ 71 وفيه «خاسرين» ، تاريخ دمشق 362، 363.
[2] ينبع: بالفتح ثم السكون ثم باء موحّدة مضمومة. عين على يمين رضوى من المدينة على سبع مراحل. (معجم البلدان 5/ 449، 450) .
[3] في تاريخ دمشق 364 «خلّف» بدل «بلغ» .
[4] قال هشام بن الكلبيّ: هذا البيت للممزّق العبديّ واسمه شأس بن نهار بن الأسود بن حزيل، وبه سمّي الممزّق. (أنساب الأشراف للبلاذري ق 4 ج 1/ 568 رقم 1451) وانظر: الكامل للمبرد 1/ 7 والإمامة والسياسة لابن قتيبة 1/ 58، وعيون الأخبار له 1/ 34، وغريب الحديث لأبي عبيد 3/ 428، ومحاضرات الأدباء لراغب الأصفهاني 1/ 130، المفضّليّات للضبيّ 291، وطبقات الجمحيّ 274، والبدء والتاريخ للمقدسي 5/ 206، والعقد الفريد لابن عبد ربّه 2/ 164، وتاريخ دمشق (ترجمة عثمان) - ص 364، والإكمال لابن ماكولا 7/ 292، وتبصير المنتبه 4/ 1320.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست