responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 411
ابْنُ لَهِيعَةَ: ثنا أَبُو قَبِيلٍ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الزِّيَادِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ، فَقَالَ عُثْمَانُ، يَا كَعْبُ إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ تُوُفِّيَ وَتَرَكَ مَالًا فَمَا تَرَى؟ قَالَ: إِنْ كَانَ- يَعْنِي زَكَّى- فَلَا بَأْسَ، فَرَفَعَ أَبُو ذَرٍّ عَصَاهُ فَضَرَبَ كَعْبًا وَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي هَذَا الْجَبَلَ ذَهَبًا أُنْفِقُهُ وَيُتَقَبَّلُ [1] مِنِّي أَذَرُ خَلْفِي مِنْهُ سِتَّ أَوَاقٍ [2] . أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا عُثْمَانُ أَسَمِعْتَهُ مِرَارًا؟ قَالَ: نَعَمْ [3] . جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِيدَانَ قَالَ:
تَنَاجَى عُثْمَانُ وَأَبُو ذَرٍّ حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا، ثُمَّ انْصَرَفَ أَبُو ذَرٍّ مُبْتَسِمًا وَقَالَ: سَامِعٌ مُطِيعٌ وَلَوْ أَمَرَنِي أَنْ آتِيَ عَدْن [4] . وَأَمَرَهُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الرَّبَذَةِ [5] .
الأَعْمَشُ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِيدَانَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: لَوْ أَمَرَنِي عُثْمَانُ أَنْ أَمْشِيَ عَلَى رَأْسِي لَمَشَيْتُ [6] .
وَعَنْ أَبِي جُوَيْرِيَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ أَنَّ أَبَا ذَرٍّ قَالَ لِعُثْمَانَ:
وَاللَّهِ لَوْ أَمَرْتَنِي أَنْ أَحْبُوَ لحبوت ما استطعت.

[1] في النسخة (ع) «وينفتل» ، وفي النسخة (ح) «ويتقلل» وكلاهما خطأ، والتصويب من نسخة دار الكتب وسير أعلام النبلاء.
[2] قال المؤلف في سير أعلام النبلاء 2/ 67 «هذا دالّ على فضل إنفاقه وكراهية جمعه، لا يدلّ على تحريم» .
[3] أخرجه أحمد في المسند 1/ 63 وإسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة، وجهالة مالك بن عبد الله، وأخرجه ابن عبد الحكم في «فتوح مصر» ص 286 من طريق أبي الأسود النضر بن عبد الجبار، عن ابن لهيعة.
[4] في طبقات ابن سعد: «أن آتي صنعاء أو عدن، ثم استطعت أن أفعل، لفعلت» .
[5] أخرجه ابن سعد في الطبقات 4/ 227 وعبد الله بن سيدان هو المطرودي السلمي الرَّبَذيّ. قال البخاري: لا يتابع في حديثه، له حديث واحد وهو شبه المجهول. وانظر الكامل لابن عديّ 4/ 1537.
[6] إسناده ضعيف كسابقه، لضعف عبد الله بن سيدان.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست