نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 309
وطاوس، ومجاهد، وجماعة.
وكان إسلامه بعد غزْوة الطائف، وقيل: تُوُفيّ بعد مَقْتَل عثمان.
وفيها عزل عثمانُ عَنِ الكوفة المُغيرة بْن شُعْبَة وولَّاها سعدَ بْن أبي وقاص [1] .
[بقيّة حوادث السنة]
وفيها غزا الوليد بْن عُقبة أذْرَبَيْجان وأَرْمِينِية لمنع أهلها مَا كانوا صالحوا عليه، فسَبَى وغَنِم ورجع [2] .
وفيها جاشت الروم حتى استمدّ أمراء الشام من عثمان مَدَدًا فأَمَّدهم بثمانية آلافٍ من العراق، فمضوا حتى دخلوا إلى أرض الروم مع أهل الشام. وعلى أهل العراق سَلْمان بْن ربيعة الباهلي، وعلى أهل الشام حبيب بْن مسْلَمَة الفِهْريّ، فشنُّوا الغارات وسبوا وافتتحوا حُصُونًا كثيرة [3] .
وفيها وُلِد عبد الملك بن مروان الخليفة. [1] تاريخ الطبري 4/ 244. [2] تاريخ الطبري 4/ 246. [3] تاريخ الطبري 4/ 247.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 309