responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 208
وَقَالَ يحيى بْن بكير: إنه مات سنة عشرين، وحمله عمر بن عمودي السرير، حتى وضعه بالبقيع ثُمَّ صلى عليه [1] ، وكذا ورّخ موته الواقِديّ، وأبو عُبَيْد [2] ، وجماعة.
(أُنَيْسُ بْنُ مَرْثَدِ)
[3] بْنِ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيُّ أَبُو يَزِيدَ.
كَانَ عَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ [4] ، وَهُوَ وَأَبُوهُ وَجَدُّهُ صَحَابِيُّونَ.
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ وَغَيْرُهُ: إِنَّهُ تُوُفِّيَ فِي رَبِيعِ الْأَوَّلِ سَنَةَ عِشْرِينَ [5] ، وَقِيلَ: إِنَّ اسْمُهُ أَنَسَ [6] ، وَقِيلَ: إِنَّهُ الْمَذْكُورُ فِي الرَّجْمِ [7] فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ السلام: «أغد يَا أُنَيْسُ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فارجمها» [8] .

[1] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 1/ 203 رقم 548 من طريق أبي الزنباع، روح بن الفرج المصري، عن يحيى بن بكير، وأخرجه ابن سعد في الطبقات 3/ 606 وفي سنده الواقدي وهو متروك، وذكره الهيثمي في «مجمع الزوائد 9/ 330» ، وانظر أسد الغابة 1/ 111.
[2] في النسخة (ح) : أبو عبيدة، وهو وهم.
[3] المغازي للواقدي 894 مقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 151 رقم 800، التاريخ الكبير 2/ 30 رقم 1584 (واسمه: أنس) مشاهير علماء الأمصار 17 رقم 59، الجرح والتعديل 2/ 287، رقم 1043 (واسمه أنس) ، الاستيعاب 1/ 61، 62، المستدرك 3/ 287، المعجم الكبير للطبراني 1/ 265 (واسمه: أنس) ، أسد الغابة 1/ 135، 136، الكامل في التاريخ 2/ 569، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 128، 129، رقم 73، البداية والنهاية 7/ 102 الوافي بالوفيات 9/ 434، 435 رقم 4370، الإصابة 1/ 73.
[4] الاستيعاب 1/ 61.
[5] الاستيعاب 1/ 62.
[6] هكذا في التاريخ الكبير للبخاريّ، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم، والمعجم الكبير للطبراني.
[7] الصحيح غيره، وذاك هو: أنيس بن الضّحّاك السلمي. ورجّع صحّة هذا ابن الأثير في «أسد الغابة 1/ 136» فقال: وقيل إنّ الّذي أمره النبيّ صلى الله عليه وسلّم برجم الامرأة الأسلمية أنيس بن الضّحّاك الأسلميّ وما أشبه ذلك بالصّحّة لكثرة الناقلين له، ولأنّ النبي صلى الله عليه وسلّم كان يقصد إلّا يأمر في قبيلة بأمر إلّا لرجل منها لنفور طباع العرب من أن يحكم في القبيلة أحد من غيرها فكان يتألّفهم بذلك» .
[8] أخرجه البخاري في المحاربين، باب الاعتراف بالزنا، وباب البكران يجلدان وينفيان، وباب
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست