نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 204
سَمِعْتُ اللَّيْلَةَ خَشْفَةَ نَعْلَيْكَ [1] فِي الْجَنَّةِ» . قَالَ: مَا تَطَهَّرْتُ إِلَّا صَلَّيْتُ مَا كُتِبَ لِي [2] . وَيُرْوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «نعم الْمَرْءُ بِلَالٌ سَيِّدُ الْمُؤَذِّنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [3] » . وَقَالَ عُرْوَةُ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَالًا عَامَ الْفَتْحِ فَأَذَّنَ فَوْقَ الْكَعْبَةِ [4] .
وَقَالَ عليّ بْن زيد، وغيره، عَنْ سعيد بْن المسيب: إن أبا بكر لما قعد على المنبر يوم الجمعة قَالَ له بلال: أعتقتني للَّه أو لنفسك؟ قَالَ: للَّه، قَالَ: فأْذَنْ لي حتى أغزو في سبيل الله، فأَذن له، فذهب إلى الشام، فمات هناك [5] .
وَقَالَ زيد بْن أسلم، عَنْ أبيه قَالَ، قدمنا الشام مع عُمَر فأذن بلال، فذكر النَّاس النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلم أر باكيًا أكثر من يَوْمَئِذٍ.
وروى سليمان [بن بلال بن أبي الدّرداء، عن أمّ الدَّرْدَاء، عَنْ أبي الدَّرْدَاء، قَالَ: لما دخل عُمَر الشام سأل بلالُ عُمَر] [6] أن يُقِرَّه بالشام ففعل، قَالَ: وأخي أَبُو رُوَيْحة الَّذِي آخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وبيني، قَالَ:
فنزلا داريّا في خَوْلان، فأقبل هو وأخوه إلى قوم من خولان، فقالا: إنّا قد [1] الخشفة: الحركة وزنا ومعنى. قال أبو عبيد هي الصوت ليس بالشديد. [2] أخرجه البخاري في التهجّد 2/ 48 باب فضل الطهور بالليل والنهار، بلفظ «دفّ» بدل «خشفة» ومسلم في الفضائل (2428) باب فضائل بلال. [3] رواه أبو نعيم في «حلية الأولياء 1/ 147» من طريق حسام بن مصك، عن قتادة، عن قاسم بن ربيعة، عن زيد بن أرقم، وصحّحه الحاكم في «المستدرك 3/ 285» وقال: تفرّد به حسام، ونسبه صاحب «كنز العمّال 33164» إلى ابن عديّ، والطبراني. [4] أخرجه ابن سعد في الطبقات 3/ 234 من طريق حمّاد بن زيد، عن أيّوب عن ابن أبي مليكة. [5] أخرجه ابن سعد 3/ 237 وسنده منقطع، وعلي بن زيد ضعيف وانظر: حلية الأولياء 1/ 150 151. [6] ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة دار الكتب.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 204