responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 172
روى عنه جابر، وأبو أمامة، وأسلم مولى عُمَر، وجماعة.
ولي إمرة أُمراء الأجناد بالشام، وكان من السابقين الأولين، شهِدَ بدرًا ونزع الحلقتين اللتين دخلتا من المِغْفَر في وَجِنَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحد بأسنانه رِفْقًا بالنّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فانتُزعت ثَنِيَّتاه، فحسَّن ذهابهما فاه، حتى قيل: ما رئي أحسن من هَتْم أبي عبيدة [1] .
وقد انقرض عَقِبَه [2] .
وقيل: آخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وبين محمد بْن مسْلَمَة.
وعن مالك بْن يُخَامر [3] أنه وصف أبا عبيدة فَقَالَ: كان نحيفًا معروق الوجه خفيف اللحية طوالًا أجْنى أثرم [4] الثنيتين [5] .
وَقَالَ موسى بْن عقبة في غزوة ذات السلاسل: إن النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمدّ عمرو ابن العاص بجيشٍ فيهم أَبُو بكر وعمر، وأمر عليهم أبا عبيدة [6] .
وَقَالَ رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ [7] وَغَيْرُهُ إِنَّ عُمَرَ قَالَ: إِنْ أَدْرَكَنِي أَجَلِي وَأَبُو عُبَيْدَةَ حَيٌّ اسْتَخْلَفْتُهُ، فَإِنْ سَأَلَنِي اللَّهُ لِمَ اسْتَخْلَفْتَهُ قُلْتُ: إِنِّي سَمِعْتُ نَبِيَّكَ يَقُولُ:

[1] طبقات ابن سعد 3/ 410، الاستيعاب 3/ 3، المستدرك 3/ 266، سيرة ابن هشام 1/ 252، الإصابة 2/ 252، السيرة لابن كثير 3/ 58، 59.
[2] السير والمغازي 226، طبقات ابن سعد 3/ 409 وغيرهما.
[3] في النسخة (ع) «يخابر» ، وفي نسخة دار الكتب «يحامر» ، وكلاهما غلط. والتصويب من الأصل وابن سعد.
[4] هكذا في الأصل، وفي طبقات ابن سعد 3/ 144 «أجنأ» ، وفي سير أعلام النبلاء 1/ 7 «أحنى» بمعنى انعطاف الكاهل نحو الصدر مع انحناء من الكبر. وانظر: المستدرك 3/ 264.
[5] الأثرم: مكسور الأسنان.
[6] طبقات ابن سعد 3/ 414، المستدرك 3/ 264.
[7] انظر: المغازي لعروة 207، وسيرة ابن هشام 3/ 239، والمغازي للواقدي 2/ 769، وتاريخ الطبري 3/ 21- 32، والكامل في التاريخ 2/ 232، وعيون الأثر 2/ 157، والإصابة 2/ 253.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست