نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 163
ذلك ويكتب لهم أمانًا، فكتب أَبُو عبيدة إلى عُمَر، فقدِم عُمَر إلى الأرض المقدسة فصالحهم وأقام أيّامًا ثُمَّ شخص إلى المدينة [1] .
وفيها كانت وقعة قَرْقِيسْياء [2] ، وحاصرها الحارث بْن يزيد العامري، وفُتِحت صُلْحًا [3] .
وفيها كُتِب التاريخ في شهر ربيع الأول، فعن ابن المسيب قَالَ: أوّل من كتب التاريخ عُمَر بْن الخطاب لسنتين ونصف من خلافته، فُكِتب لست عشرة من الهجرة بمشورة علي رضي الله عنهما [4] .
وفيها نُدِب لحرب أهل المَوْصِل رِبْعيّ بْن الأفكل.
(من تُوُفِّيَ فيها) : مارية أمّ إبراهيم القبطية
[5] ، وكانت أهداها المُقَوْقِس إلى النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة ثمانٍ، وعاش ابنها إبراهيم عليه السلام عشرين شهرًا، وصلى عليها عمر، ودفنت بالبقيع في المحرّم. [1] تاريخ خليفة 135. [2] قرقيسياء: بالفتح ثم السكون. بلد على نهر الخابور قرب رحبة مالك بن طوق على ستة فراسخ وعندها مصبّ الخابور في الفرات. (معجم البلدان 4/ 328) . [3] تاريخ الطبري 4/ 38. [4] الطبري 4/ 38.
[5] طبقات ابن سعد 8/ 212- 216، الاستيعاب 4/ 410- 413، أسد الغابة 5/ 543،
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 163