responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 151
العامري، أحد خطباء قريش وأشرافهم.
أسلم يوم الفتح وحَسُن إسلامه، وكان قد أُسر يوم بدر، وكان قد قام بمكة وحض على النفير فَقَالَ: يا آل غالب أتاركون أنتم محمدا والصُّباة [1] يأخذون عِيركم؟ من أراد مالًا فهذا مال، ومن أراد قوةً فهذه قوة. وكان سمحًا جوادًا فصيحًا، قام خطيبًا بمكة أيضًا عند وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوٍ خطبة أبي بكر فسكَّنهم، وهو الَّذِي مشى في صلح الحديبية.
وَقَالَ الزُّبَيْر بْن بكار، كان سُهيل بعدُ كثير الصلاة والصوم والصدقة، وخرج بجماعته إلى الشام مجاهدًا، وقيل إنه صام وقام حتى شحب لونه وتغير، وكان كثير البكاء عند قراءة القرآن.
قَالَ المدائني وغيره: إنه استُشْهِدَ يوم اليرموك.
وَقَالَ الشافعي والواقِديّ: إنه تُوُفِّيَ بطاعون عمواس.
روى عنه يزيد بْن عميرة الزبيدي وغيره عَنِ النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقيل كان أميرا على كردوس [2] يوم اليرموك.

[ () ] الاستيعاب 2/ 108- 112، المستدرك 3/ 281- 282، المعجم الكبير 6/ 259 رقم 596، جمهرة أنساب العرب 166، الجرح والتعديل 4/ 249 رقم 1072، التاريخ الكبير 4/ 103، 104 رقم 2117، ثمار القلوب 519، مشاهير علماء الأمصار 33 رقم 180، العقد الفريد 1/ 148 و 2/ 389 و 4/ 162 و 6/ 87 و 89، أسد الغابة 2/ 371- 373، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 239، 240 رقم 240، التذكرة الحمدونية 1/ 123 و 2/ 37، تلخيص المستدرك 3/ 281، 282، سير أعلام النبلاء 1/ 194، 195 رقم 25، العقد الثمين 4/ 624- 630، البداية والنهاية 7/ 62، الوافي بالوفيات 16/ 27- 29 رقم 35، صفة الصفوة 1/ 307، تهذيب التهذيب 4/ 264، 265 (بدون رقم) ، الإصابة 2/ 93، 94 رقم 3573، كنز العمال 13/ 430، شذرات الذهب 1/ 30، مجموعة الوثائق السياسية 58 رقم (11) ، 267 رقم (221) .
[1] الصباة: جمع صابئ. وهو الّذي يترك دينه ويتحوّل إلى دين آخر. ولهذا كان المشركون يقولون عن المسلم بأنّه صبأ. أي تحوّل عن الشرك إلى الإسلام.
[2] الكردوس: القطعة العظيمة من الخيل.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست