responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 147
ثابت، ويقال أَبُو قيس [1] .
أحد النقباء ليلة العقبة. وقد اجتمعت عليه الأنصار يوم السقيفة وأرادوا أن يبايعوه بالخلافة.
لم يذكر أهل المغازي أنه شهِدَ بدْرًا. وذكر البخاري [2] وأبو حاتم [3] أنه شهدها، وروي ذلك عَنْ عروة.
قَالَ الْوَاقِدِيُّ: كَانَ سَعْدٌ، وَأَبُو دُجَانَةَ، وَالْمُنْذِرُ بْنُ عَمْرٍو لَمَّا أَسْلَمُوا يَكْسِرُونَ أَصْنَامَ بَنِي سَاعِدَةَ. وَكَانَ سَيِّدًا جَوَادًا. لَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا. وَكَانَ يَتَهَيَّأُ لِلْخُرُوجِ، فَنُهِشَ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ، فَأَقَامَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَئِنْ كَانَ سَعْدٌ لَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا لَقَدْ كَانَ عَلَيْهَا حَرِيصًا» . هَكَذَا حَكَاهُ ابْنُ سَعْدٍ فِي «الطَّبَقَاتِ» [4] بِلَا سَنَدٍ. وَقَدْ شَهِدَ أُحُدًا وَالْمَشَاهِدَ.
قَالَ: وكان يبعث كل يوم بجفنة إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما قدم المدينة، وَقَالَ عروة: كان ينادي على أُطُم [5] سعد: من أحب شحمًا ولحمًا فليأت سعد بْن عبادة. وقد أدركت ابنه يفعل ذلك [6] .
وَقَالَ ابن عباس: إن أم سعد توفّيت فتصدّق عنها بحائطه المخراف [7] .

[55،) ] مرآة الجنان 1/ 71، البداية والنهاية 7/ 49 و 61 الوافي بالوفيات 15/ 150- 152 رقم 203، شفاء الغرام 1/ 252 و 2/ 184 و 213 و 216 و 217 و 218 و 219 و 220 تهذيب التهذيب 475، 476 رقم 883، تقريب التهذيب 1/ 288 رقم 90، الإصابة 2/ 30 رقم 3173، خلاصة تذهيب التهذيب 134، شذرات الذهب 1/ 28، كنز العمال 13/ 404، المعجم الكبير 6/ 17- 29، البدء والتاريخ 5/ 115.
[1] وهو الأصحّ كما في أسد الغابة.
[2] في التاريخ الكبير 4/ 44.
[3] في الجرح والتعديل 4/ 88، وكذلك يذكر الطبراني في المعجم الكبير 6/ 17 رقم 5352.
[4] ج 3/ 614، والمستدرك للحاكم 3/ 252 كلاهما من طريق الواقدي وهو ضعيف.
[5] أطم وآطام: القصر، أو الحصن المبنيّ بالحجارة.
[6] طبقات ابن سعد 3/ 613.
[7] طبقات ابن سعد 3/ 615.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست