نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 139
سَنَة خَمْس عَشْرَة
في أولها افْتَتَحَ شُرَحْبِيل بْن حَسَنة الأردن كلها عنوة إلا طبرية فإنهم صالحوه، وذلك بأمر أبي عبيدة [1] . يوم اليَرْمُوك
كانت وقعةً مشهورةً، نزلت الروم اليرموك في رجب سنة خمس عشرة [2] ، - وقيل سنة ثلاث عشرة وأراه وهما-[3] فكانوا في أكثر من مائة ألف، وكان المسلمون ثلاثين ألفا [4] ، وأمراء الإسلام أَبُو عبيدة، ومعه أمراء الأجناد، وكانت الروم قد سلسلوا أنفسهم الخمسة والستة في السلسلة لئلَّا يفرُّوا، فلمّا هزمهم الله جعل الواحد يقع في وادي اليَرْمُوك فيجذب من معه [1] تاريخ خليفة 131. [2] حدّد ابن الكلبي تاريخها بيوم الاثنين لخمس مضين من رجب سنة خمس عشرة. (تاريخ خليفة 130) . [3] أكّد ابن عساكر تاريخ الوقعة في سنة 15 هـ-. وقال: هذه الأقوال هي المحفوظة في تاريخ اليرموك، وقد ذكر سيف بن عمر أنها كانت سنة ثلاث عشرة قبل فتح دمشق. ولم يتابعه أحد على ما قاله. (تهذيب تاريخ دمشق 1/ 160) . [4] اختلف المؤرّخون في تحديد عدد الجند عند الفريقين. انظر في ذلك: فتوح الشام للأزدي 217، وتاريخ خليفة 130، وفتوح البلدان 1/ 160، وتاريخ الطبري 3/ 394، 395، وتهذيب تاريخ دمشق 1/ 160، والكامل في التاريخ 2/ 410.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 139