responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 100
أَرْسَلَ عَنْهُ مُصْعَبَ بْنَ سَعْدٍ حَدِيثًا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَهُوَ: «مَرْحَبًا بِالرَّاكِبِ الْمُهَاجِرِ» فَقُلْتُ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا أَدَعُ نَفَقَةً أَنْفَقْتُهَا عَلَيْكَ إِلَّا أَنْفَقْتُ مِثْلَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وَالْحَدِيثُ ضَعِيفُ السَّنَدِ [1] .
ولم يُعْقِب عكرمة.
قَالَ الشافعي: كان عكرمة محمود البلاء في الإسلام.
قَالَ عروة وغيره: اسْتُشْهِدَ بأجنادين.
وَقَالَ ابن سعد [2] وخليفة [3] : بها، وقيل: باليرموك.
وَقَالَ أَبُو إسحاق السبيعي: نزل عكرمة يوم اليرموك فقاتل قتالًا شديدًا وقُتِل، فوجدوا به بضعًا وسبعين مَا بين ضربةٍ ورميةٍ وطعنة [4] .
(عَمْرِو بْن سَعِيدِ [5] بْن الْعَاصِ)
[6] بْن أُمَيَّةَ الأموي. أخو أبان، وخالد أولاد أبي أحيحة.

[1] أخرجه الترمذيّ في الاستئذان (3736) باب ما جاء في مرحبا. وقال: ليس إسناده بصحيح. وموسى بن مسعود ضعيف. ورواه الطبراني في معجمه الكبير 17/ 373، 374 رقم 1022 عن علي بن عبد العزيز، وأبي مسلم الكشّي، عن أبي حذيفة، عن سفيان الثوري، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عن عكرمة بن أبي جهل قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم يوم جئته: «مرحبا بالراكب المهاجر، مرحبا بالراكب المهاجر» .. الحديث. قال الهيثمي في المجمع 9/ 385: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح، إلّا أن مصعب بن سعد لم يسمع من عكرمة. وصحّحه الحاكم في المستدرك 3/ 242، وتعقّبه الذهبي في التلخيص بقوله: لكنه منقطع.
[2] في الطبقات 5/ 445.
[3] في التاريخ 131.
[4] الاستيعاب 3/ 151.
[5] في النسخة (ح) «سعد» وهو خطأ، والمثبت كما في الأصل وغيره.
[6] تاريخ خليفة 97 و 120 و 130 و 229 و 231 و 233 و 235 و 254 و 256 و 266، طبقات خليفة 11 و 298، نسب قريش 178، طبقات ابن سعد 4/ 100، 101، المعارف 145 و 296 و 615، ثمار القلوب 75 و 130 و 164، الجرح والتعديل 6/ 236 رقم 1308، المحبّر 21
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست