responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 29  صفحه : 77
أبو العبّاس، الخليفة القادر باللَّه أمير المؤمنين ابن الأمير أبي أحمد ابن المقتدر باللَّه الهاشميّ، العباسيّ، البغداديّ.
بويع بالخلافة عند القبض على الطّائع للَّه في حادي عشر رمضان سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة. ومولده في سنة ستٍّ وثلاثين.
وأمُّه تمني [1] مولاة عبد الواحد ابن المقتدر، كانت ديّنة خيّرة معمّرة تُوُفِّيت سنة تسع وتسعين وثلاثمائة [2] .
وكان أبيض كثّ اللَّحية طويلها، يَخْضِبُ شَيْبَه.
وكان من أهل السِّتر والصِّيانة، وإدامة التّهجُّد [3] .
تفقّه على العلّامة أبي بِشْر أحمد بن محمد الهَرَويّ الشّافعيّ، وعدَّه ابن الصّلاح في الفُقَهاء الشّافعيّة.
قال الخطيب [4] . كان من الدَّيانة وإدامة التهجُّد، وكثرة الصَّدقات على صفةٍ اشتهرت عنه. وصنَّف كتابًا في الأُصُول ذكر فيه فضل [5] الصّحابة وإكفار المعتزلة والقائلين. بخلْق القرآن.
وكان ذلك الكتاب يُقرأ كلّ جُمُعةٍ في حلْقة أصحاب الحديث بجامع المهديّ، ويحضره النّاسُ مدّة خلافته، وهي إحدى وأربعون سنة وثلاثة أشهر [6] .

[3] / 41، والوافي بالوفيات 6/ 239- 241، وفوات الوفيات 1/ 58، والبداية والنهاية 12/ 31، والدرّة المضيّة 329، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 2، ومحاضرة الأبرار ومسافرة الأخبار 1/ 84، 85، والنزهة السّنّية 107، وشرح رقم الحلل 119، وتاريخ ابن خلدون 3/ 436، 447، 448، والجوهر الثمين 1/ 190، 191، ومآثر الإنافة 1/ 318- 334، والنجوم الزاهرة 4/ 160 وما بعدها، وتاريخ الخلفاء 411- 417، وشذرات الذهب 3/ 221- 223، وأخبار الدول 171 (تحقيق د. حطيط وسعد) 2/ 158، 159، وتاريخ الخميس 2/ 399، والأعلام 1/ 91.
[1] في: تاريخ بغداد 4/ 37 «يمنى» ، وفي: الكامل في التاريخ 9/ 80 «دمنة» ، وقيل: «تمنى» ، والمثبت يتفق مع: مختصر التاريخ لابن الكازروني 196، وغيره، وقد تصحّف إلى «يمن» في: خلاصة الذهب المسبوك 261.
[2] تاريخ بغداد 4/ 37.
[3] تاريخ بغداد 4/ 37.
[4] في تاريخه 4/ 37.
[5] في: تاريخ بغداد 4/ 37 «فضائل» .
[6] تاريخ بغداد 4/ 38.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 29  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست