نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 29 صفحه : 498
كان من مشاهير علماء إفريقيا ومُصَنِّفيها وعُبَّادها.
صحِب الزَّاهد أبا [1] إسحاق الجنبيانيّ، وانتفع به، وصنَّف أخباره.
وصنَّف كتابًا كبيرًا بليغًا في مذهب مالك أَزْيَد من مائتي جزء، وكتابًا آخر في «مسائل المدوّنة» وبسطها، وكتاب «التّفريع» على المدوّنة، «وزيادات الأمّهات» ، و «نوادر الرّوايات» .
وكان أيضًا شاعرًا محسنًا مليح القَول.
روى عنه: ابن سعدون، وغيره [2] .
314- أبو كاليجار [3] .
السّلطان البُوَيْهيّ صاحب بغداد. واسمه مَرْزُبان بن سلطان الدولة بْن بهاء الدولة بْن عضد الدّولة.
تملك بعد ابن عمّه جلال الدّولة فدامت أيّامه خمسة أعوام. ومات.
وقد مرّ ذكره في الحوادث غير مرّةٍ، وعاش إحدى وأربعين سنة، وتسلطن بعده ابنه الملك الرّحيم أبو نصر. [1] في الأصل: «أبو» . [2] في شجرة النور الزكية 109/ رقم 287 قال: أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد المصريّ المعروف باللبيدي القيرواني. وقال: توفي بالقيروان في شوال سنة 446 وسنة ثمانون عاما.
وفي (الأنساب 11/ 12) : توفي قريبا من سنة ثلاثين وأربع مائة. وفي (معجم المؤلفين 5/ 173) أرّخ وفاته بسنة 440 هـ. [3] تقدّمت ترجمته في آخر وفيات سنة 439 هـ. برقم (283) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 29 صفحه : 498