responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 29  صفحه : 434
وثلاثمائة. وهو أخو الشّريف الرّضيّ.
قلتُ: كلٌّ منهما رافضيّ. وكان المرتضى رأسًا في الاعتزال، كثير الاطّلاع والجِدال.
قَالَ أَبُو مُحَمَّد بْن حَزْمٍ فِي «الْمِلَلِ وَالنِّحَلِ» [1] : «ومن قول الإماميّة كلها قديمًا وحديثًا أنّ القرآن مُبَدَّلٌ، زيدَ فيه ونقص منه [2] ، حاشى عليّ بن الحسين [3] ابن موسى، وكان إماميًّا فيه تظاهرٌ بالإعتزال، ومع ذلك فإنّه يُنْكر هذا القول ويُكَفِّر من قاله، وكذلك صاحباه أبو يَعْلَى الطُّوسيّ، وأبو القاسم الرّازيّ» .
قلتُ: وقد اختلف في كتاب «نهج البلاغة» المكذوب على عليّ عليه السّلام، هل هو من وَضْعه، أو وضع أخيه الرَّضِيّ [4] .
وقد حكى عنه ابن بَرْهان النَّحْويّ أنّه سمعَه وَوجْهُهُ إلى الحائط يُعاتب نفسه ويقول: أبو بكر وعمر وليا فعدلا، واسترحما فرحما، أفأنا أقول ارتدّا؟
قلتُ: وفي تصانيفه سبّ الصّحابة وتكفيرهم.
- حرف الميم-
178- مجاهد بن عبد الله [5] .
السّلطان أبو الجيش الأندلسيّ العامريّ، الملقَّب بالموفّق. مولى النَّاصر عبد الرحمن بن المنصور أبي عامر وزير الأندلس.
ذكره الحُمَيْديّ [6] ، فقال: كان من أهل الأدب والشّجاعة والمحبَّة للعلوم.

[1] ج 5/ 22 (طبعة مكتبة صبيح بالأزهر) .
[2] في (الملل والنحل) : «زيد فيه ما ليس منه ونقص منه كثير وبدّل منه كثير» .
[3] في (الملل والنحل) : «الحسن» .
[4] وقال المؤلّف- رحمه الله- في «سير أعلام النبلاء» 17/ 589: «هو جامع كتاب (نهج البلاغة) المنسوبة ألفاظه إلى الامام عليّ رضي الله عنه، ولا أسانيد لذلك، وبعضها باطل، وفيه حقّ، ولكن فيه موضوعات حاشا الإمام من النطق بها، ولكن أين المنصف؟ وقيل: بل جمع أخيه الشريف الرضيّ» . وانظر: وفيات الأعيان 3/ 313.
[5] انظر عن (مجاهد بن عبد الله) في:
جذوة المقتبس 352- 354 رقم 829، والحلّة السيراء لابن الأبّار 2/ 43، 47، 117، 128، وبغية الملتمس 457، 458، ومعجم الأدباء 17/ 80، 81، ومآثر الإنافة 1/ 355 وفيه: «مجاهد بن علي» ،. ومعجم المؤلفين 8/ 177.
[6] في (جذوة المقتبس 353) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 29  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست