نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 29 صفحه : 422
كان جامعًا لفنون العلم.
أخذ عن: يونس بن عبد الله.
وولي قضاء المَرِيّة فأحسن السِّيرة.
يقال إنّه شرب البلاذُر، فأفسد مزاجه.
تُوُفّي كَهْلًا في نصف جُمَادى الأولى، رحمه الله.
158- المهلب بن أحمد بن أبي صُفْرة أَسِيد [1] .
أبو القاسم الأسَديّ. من أهل المَرِيّة [2] .
سمع من أبي محمد الأصِيليّ.
ورحل فأخذ عن: أبي الحسن القابسيّ، وأبي الحسن عليّ بن محمد بن بندار القزوينيّ، وأبي ذر الهروي.
حدث عنه: أبو عمر بن الحذاء، وقال: كان أذْهَن من لقِيتُه وأفصحهم وأفهمهم.
وحدَّث عنه أيضًا: أبو عَبْد اللَّه بْن عابد، وحاتم بْن مُحَمَّد، وغير هما.
وكان من أهل العلم والمعرفة والذّكاء، والعناية التّامّة بالعلوم.
صنَّف كتابًا في «شرح صحيح البخاريّ» ، أخذه النْاس عنه.
ولي قضاء المَرِيّة.
وتُوُفّي في ثالث عشر شوّال [3] .
وقد شرح «البخاريّ» أيضا ابن بطّال، وسيأتي عام 449. [1] انظر عن (المهلّب بن أحمد) في:
جذوة المقتبس للحميدي 352، وترتيب المدارك 4/ 751، 752، والصلة لابن بشكوال 2/ 626، 627، وبغية الملتمس للضبيّ 471، والعبر 3/ 184، 185، وسير أعلام النبلاء 17/ 579 رقم 384، والوافي بالوفيات (مخطوط) 26/ 117، والديباج المذهب 2/ 346، وكشف الظنون 545، وشذرات الذهب 3/ 255، 256، وهدية العارفين 2/ 485، وشجرة النور الزكية 1/ 114. [2] المريّة: مدينة كبيرة من كورة إلبيرة من أعمال الأندلس، كانت هي وبجانة بابي الشرق، منها يركب التجار، وفيها تحلّ مراكبهم، ويضرب ماء البحر سورها. (معجم البلدان 5/ 119) . [3] ورّخ ابن فرحون وفاته بسنة 433 هـ. (الديباج المذهب 2/ 346) ، وذكر الحميدي والضبيّ أنه مات بعد العشرين وأربعمائة. (جذوة المقتبس 352، وبغية الملتمس 471) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 29 صفحه : 422