نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 29 صفحه : 386
وأمّا أبو عَمْرو الدَّانيّ فقال: هو آخر من قرأ على النّقّاش، وكان ضابطًا ثقة مشهورًا. أقرأ بحرّان دهرًا طويلًا [1] .
89- عليّ بن موسى بن الحسين [2] .
أبو الحسن بن السّمْسار [3] الدّمشقيّ.
حدَّث عن: أبيه، وأخيه أبي العبّاس محمد، وأخيه الآخر أحمد، وأبي القاسم عليّ بن يعقوب بن أبي العَقِب، وأبي عبد الله محمد بن إِبْرَاهِيم بن مروان، وأحمد بن أبي دُجَانَة، وأبي عليّ بن آدم، وأبي عمر بن فَضَالة، وأبي زيد المَرْوَزِيّ، والدَّارَقُطْنيّ، والمظفّر بن حاجب الفَرَغانيّ، وخلْق كثير.
وكان مُسْنِد الشّام في وقته.
روى عنه: عبد العزيز الكتّانيّ، وأبو نصر بن طلّاب، وأبو القاسم بن أبي العلاء، والحسن بن أحمد بن أبي الحديد، والفقيه نصر المقدسيّ، وأحمد بن عبد المنعم الكريديّ، وآخرون. [1] وقال المؤلف- رحمه الله- في «سير أعلام النبلاء» 17/ 506: «وأعلى شيء عنده القراءات والتفسير عن النقّاش، والنقاش مجمع على ضعفه في الحديث لا في القراءات، فإن كان الزّيديّ مقدوحا فيه، فلا يفرح بعلوّ رواياته للأمرين، وقد وثّقه أبو عمرو الداني في الجملة، كما وثّق شيخه النّقاش، ولكنّ الجرح مقدّم، وما أدري ما أقول.
وبلغني أنّ الزّيديّ نفّذ رسولا إلى ملك الروم، فلما جلس غنّت النصارى، وحرّكوا الأرغل، فثبت الزيديّ عند سماعه، وتعجّبوا من ثباته كثيرا، فلما قام، وجدوا تحت كعبه الدم مما ثبّت نفسه، ولم يتحرّك» . [2] انظر عن (علي بن موسى) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 4/ 278 و 9/ 355 و 10/ 223، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 18/ 182 رقم 117، ومعجم البلدان 2/ 273، والمعين في طبقات المحدّثين 127.
رقم 1404، والإعلام بوفيات الأعلام 181، والعبر 3/ 179، وميزان الاعتدال 3/ 158، والمغني في الضعفاء 2/ 456، وسير أعلام النبلاء 17/ 506، 507 رقم 328، والوافي بالوفيات 5/ 86، 244، ولسان الميزان 4/ 264، 265، وشذرات الذهب 3/ 252، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 366، 364 رقم 1126. [3] في ديوان ابن حيّوس 2/ 396، 465 «أبو محمد بن السمسار» وهو من ممدوحي ابن حيوس، فلعلّه أخاه.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 29 صفحه : 386