responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 29  صفحه : 292
أبو منصور الثَّعَالبيّ النَّيْسابوريّ، الأديب الشَّاعر، صاحب التَّصانيف الأدبية. منها: كتاب «المُبْهِج» ، وكتاب «يتيمة الدّهر» ، وكتاب «فقه اللُّغة» ، وكتاب «ثمار القلوب» ، وكتاب «التّمثيل والمحاضرة» ، وكتاب «غُرَر المَضَاحك» ، وكتاب «الفرائد والقلائد» ، وكُتُبه كثيرة جدًا. وكان يُلقَّب بجاحظ أوانه.
وفيه يقول يعقوب الشّاعر:
سحرتَ النّاسَ في تأليف سِحْركْ ... فجاء قِلادةً في جَيد دهركْ
وكم لك من مقالٍ في مَعَانٍ ... شواهد عندنا بعُلُوّ قدْركْ
وُقِيتَ نَوائبَ الدُّنيا جميعًا ... فأنت اليوم جاحظ أهل عصركْ
وقد سارت مصنَّفاته سَيْر المثلْ، وضُرِبت إليه آباط الإبل [1] .
ومن شِعْره في الأمير أبي الفضل الميكاليّ:
لك في المَفَاخِرِ مُعْجِزاتٌ جَمَّةٌ ... أيْدًا لغَيرك في الورى لم تُجْمَع
بحران: بحرٌ [2] في البلاغة شأنُهُ ... شِعر الوليد [3] وحُسْنُ لَفْظ الأصمعيّ
كالنُّور أو كالسِّحْرِ أو كالبدر أو ... كالوشي في برد عليه مُوَسَّعِ
شُكْرًا فكم من فقرةٍ لكم كالغني ... وافى الكريمَ بُعَيْدَ فَقْرٍ مُدْقِع
وإذا تفتّق نَوْرُ شِعرك ناظرًا ... فالحُسْنُ بين مُرصَّع ومُصرَّعِ [4] .

[ () ] 275، والمختصر في أخبار البشر 2/ 162، والعبر 2/ 172، وسير أعلام النبلاء 17/ 437، 438 رقم 292، والإعلام بوفيات الأعلام 179، وتاريخ ابن الوردي 1/ 345، وعيون التواريخ (المخطوط) 12/ 179 ب- 181 ب، والبداية والنهاية 12/ 44، ومرآة الجنان 3/ 53 و 54، والوفيات لابن قنفذ 237، 238 رقم 429، ومعاهد التنصيص 3/ 266- 271 رقم 170، ومفتاح السعادة 1/ 187، 213، وشذرات الذهب 3/ 246، 247، وروضات الجنات 462، 463، وهدية العارفين 1/ 625، وإيضاح المكنون 1/ 138 وغيرها، وكشف الظنون 14، 120، وغيرها، وديوان الإسلام 2/ 55 رقم 636، والأعلام 4/ 163، ومعجم المؤلفين 6/ 189.
[1] وفيات الأعيان 3/ 178.
[2] في (مرآة الجنان) : «يجرب» ، وهو وهم.
[3] يقصد: أبا عبادة البحتري.
[4] الأبيات في: وفيات الأعيان 3/ 178، ومرآة الجنان 3/ 53، 54 وأنقص البيت الرابع.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 29  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست