responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 29  صفحه : 283
أبو عبد الرحمن الحِيريّ [1] ، النَّيْسابوريّ الضّرير، المفسِّر.
حدَّث عن: أبي الفضل محمد بن الفضل بن خزيمة، وأبي محمد الحسن ابن أحمد المَخْلَديّ، وزاهر بن أحمد السَّرْخَسِيّ، وأبي الحسين الخَفّاف، ومحمد بن مكّيّ الكُشْمِيهَنيّ [2] .
قال الخطيب [3] : قدِم علينا حاجًا سنة ثلاثٍ وعشرين، ونِعْم الشّيخ عِلْمًا وأمانة وصدقًا وخُلُقًا [4] .
وُلِد سنة إحدى وستّين وثلاثمائة. ولمّا حجّ كان معه حمْل كُتُب ليُجاور، فرجع النّاس لفساد الطّريق، فعاد إلى نَيْسابور، وكان في جملة كُتُبه «البُخَاري» ، قد سمعه من الكشْمِيهني [5] . فقرأتُ عليه جميعَه فِي ثلاثة مجالس [6] ، اثنان منها في ليلتين، كنتُ أبتدئ بالقراءة وقت المغرب، وأقطعها عند صلاة الفجر.
وقبل أنْ أقرأ الثّالث عبر الشّيخ إلى الجانب الشّرقيّ مع القافلة، فمضيت إليه مع طائفة كانوا حضروا اللّيلتين الماضيتين، فقرأتُ عليه من ضَحْوَة نهارٍ إلى المغرب، ثمّ من المغرب إلى طُلُوع الفجر، ففرغ الكتاب، ورحل الشّيخ صبيحتئذٍ [7] .
وقال عبد الغافر [8] : أبو عبد الرحمن الحبري المفسّر المقرئ الزّاهد،

[ () ] المفسّرين للداوديّ 1/ 104، 105، وكشف الظنون 442، وشذرات الذهب 3/ 245، وهدية العارفين 1/ 209، 210، وديوان الإسلام 4/ 322 رقم 2101، والأعلام 1/ 303، ومعجم المؤلفين 2/ 260.
[1] تصحّفت في (شذرات الذهب 3/ 245) إلى «الجيزي» بالجيم والزاي.
[2] الكشميهنيّ: بضم الكاف وسكون الشين المعجمة وكسر الميم وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفتح الهاء، وفي آخرها النون هذه النسبة إلى قرية من قرى مرو، على خمسة فراسخ منها في الرمل إذا خرجت إلى ما وراء النهر، وكانت قرية قديمة استولى عليها الخراب. (الأنساب 10/ 436) .
[3] في تاريخه 6/ 313 و 314.
[4] في: تاريخ بغداد: كان فضلا وعلما ومعرفة وفهما وأمانة وصدقا وديانة وخلقا.
[5] عن الفربري.
[6] المنتظم 8/ 105.
[7] تاريخ بغداد 6/ 314.
[8] في (المنتخب من السياق 129) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 29  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست