responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 29  صفحه : 259
أبو محمد البغداديّ، المقرئ، الكاتب.
كان كثير التّلاوة، عالي الإسناد.
قرأ لأبي عَمْرو على زيد بن أبي بلال الكوفيّ، وهو آخر من تلا عليه.
تلا عليه القرآن: عبد السيد بن عتاب، وأبو البركات محمد بن عبد الله بن يحيى الوكيل، وثابت بن بُنْدَار، وأبو الخطّاب عليّ بن عبد الرحمن بن الجرّاح، وأبو الفضل بن خَيْرُون، وغيرهم.
وكان رئيسًا جليلًا مُعمَّرًا.
وُلِد سنة خمسٍ وثلاثين وثلاثمائة. وكان يمكنه السّماع من إسماعيل الصّفّار، وطبقته.
تُوُفّي ثالث عشر جُمَادى الأولى رحمه الله تعالى.
302- الحسين بن أحمد بن سَلَمَة [1] .
القاضي أبو عبد الله الرَّبَعيّ الدّمشقيّ. الفقيه المالكيّ.
قاضي ديار بكر.
سمع من: يوسف المَيَانَجِيّ، وأبي حفص بن الزّيّات، والقاضي أبي بكر الأبْهَريّ، ومحمد بن المظفّر، وجماعة.
روى عنه: عبد العزيز الكتّانيّ، وعمرو بن أحمد الآمِديّ، وأبو القاسم بن أبي العلاء، وآخرون.
حدَّث في هذا العام بصور [2] .

[ () ] تاريخ بغداد 6/ 390 رقم 3926، وتذكرة الحفاظ 3/ 1100، ومعرفة القراء الكبار 1/ 394 رقم 332، وغاية النهاية 1/ 224 رقم 1016، والنجوم الزاهرة 5/ 28.
[1] انظر عن (الحسين بن أحمد) في:
تاريخ الفارقيّ 127، 146، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 10/ 394، ومختصر تاريخ دمشق 7/ 81، 89 رقم 75، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 284، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 135 رقم 469.
[2] قال الفارقيّ: توفي سنة 429، وقيل 428 هـ. وكان إليه قضاء ميّافارقين وآمد يحكم في كل بلد شهرا واحدا ويعود إلى الآخر، وكان له قرار مليح، وذلك أنه كان يخرج من ميّافارقين ليلة الرابع عشرة من الشهر عند كمال القمر، ويخرج كل الشهود [في المطبوع: الشهور (بالراء) وهو غلط] من ميّافارقين والمغنّين ومعهم كل ما يحتاج إليه من المأكول والشمع والطيب وغيره. فيصل إلى القاسمية في وسط الطريق، فيصادف قد خرج عدول آمد بأسرهم ومعهم
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 29  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست