نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 29 صفحه : 206
- حرف الياء-
247- يحيى بن عليّ بن حَمُّود [1] .
العلويّ الإدريسيّ الأمير، الملقَّب بالمعتلي [2] .
توثّب على عمّه القاسم بن حَمُّود، وزحف بالْجُنود من مالقة وملك قُرْطُبة.
ثمّ اجتمع للقاسم أمره وحشد واستمال البربر، وزحف بهم، ودخل قُرْطُبة سنة ثلاث عشرة. فهرب المعتلي إلى مالَقَه [3] .
ثمّ اضطربَ أمرُ القاسم بعد قليل، وتغلّب المعتلي على الجزيرة الخضراء.
وأُمّه علويّةٌ أيضًا [4] .
وتَسَمّى بالخلافة وقوي أمره، وملك قُرْطُبة مرّةً ثانيةً، وتسلَّم الحُصُون والقِلاع قبل سنة عشرين وأربعمائة.
ثمّ إنّه سار إلى إشبيلية فنازلها وحاصرها، ومدبِّرْ أمرها حينئذٍ القاضي أبو القاسم محمد بن إسماعيل بن عَبّاد اللَّخْميّ. فخرج عدّة فرسان من إشبيلية للقتال، فساق لقتالهم المعتلي بنفسه وهو مخمورٌ فقتله. وذلك في المحرّم [5] .
وقام بعده ابنه إدريس. [1] انظر عن (يحيى بن علي) في:
جذوة المقتبس للحميدي 24، 25، وتاريخ حلب للعظيميّ 332، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، القسم الرابع، المجلّد الأول 316- 318، وبغية الملتمس للضبيّ 30، والكامل في التاريخ 2749- 279، والحلّة السيراء لابن الأبّار 2/ 26 (في ترجمة ابنه: إدريس، رقم 116) و 50، والمعجب للمراكشي 50- 54، والبيان المغرب لابن عذاري 3/ 131- 133.
و143- 145، والمختصر في أخبار البشر 2/ 159، وسير أعلام النبلاء 17/ 137- 139 رقم 82، وتاريخ ابن الوردي 1/ 342، وشرح رقم الحلل في نظم الدول 154، 155، 163، 167، وتاريخ ابن خلدون 4/ 153، وأعمال الأعلام 136، وبلغة الظرفاء 42، ونفح الطيب 1/ 431، وأخبار الدول للقرماني 145، (الطبعة الجديدة 2/ 67) . [2] اختلف في كنيته، فقيل: أبو زكريا، وقيل: أبو إسحاق، وقيل: أبو القاسم، وقيل: أبو محمد. [3] مالقة: بفتح اللام والقاف، كلمة عجمية، مدينة بالأندلس عامرة، من أعمال ريّة، سورها على شاطئ البحر بين الجزيرة الخضراء والمرية. قال الحميدي: هي على ساحل بحر المجاز المعروف بالزقاق، والقولان متقاربان. (معجم البلدان 5/ 43) . [4] قال الحميدي: «وأمّه لبّونة بنت محمد بن الحسن بن القاسم المعروف بقنون ... » . (جذوة المقتبس 24) . [5] جذوة المقتبس 25.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 29 صفحه : 206