responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 29  صفحه : 204
كان ثقة.
تُوُفّي في رجب.
- حرف الهاء-
245- هشام بن محمد بن عبد الملك بن النّاصر لدين الله عبد الرحمن ابن محمد المعتدّ باللَّه [1] .
أبو بكر الأُمويّ المَرْوانيّ الأندلسيّ.
لمّا قُطِعت دعوة يحيى بن عليّ بن حَمُّود الإدريسيّ ثاني مرّة من قُرْطُبة أجمعوا على ردّ الأمر إلى بني أُمَيّة لأنهم ملوك الأندلس من أوّل ما فُتحت الأندلس.
وكان عميد قُرْطُبة هو الوزير جَهْوَر بن محمد بن جَهْوَر [2] ، فاتّفق مع الأعيان على مبايعة هشام. وكان مقيمًا بالبُونت [3] عند المتغلِّب عليها محمد بن عبد الله بن قاسم [4] . فبايعوه في ربيع الأوّل سنة ثمان عشرة، ولقّب بالمعتدّ باللَّه [5] .

[ () ] إلى أهلها إتماما للتوبة ... وهو ثقة حسن الأداء، صحيح الأصول. خرج له أحمد بن علي الحافظ الأصبهاني: العوالي الصحاح والغرائب، وحدّث قريبا من ثلاثين سنة قراءة وإملاء» .
(المنتخب 438، 439) .
[1] انظر عن (هشام بن محمد الأموي) في:
جذوة المقتبس للحميدي 27- 30، وبغية الملتمس للضبيّ 34، والحلّة السيراء لابن الأبار 2/ 26، 30، والكامل في التاريخ 9/ 282، ونهاية الأرب 9/ 436- 438، والمعجب للمراكشي 38- 40، والبيان المغرب 3/ 145- 152، وسير أعلام النبلاء 17/ 139، (في ترجمة: يحيى بن علي بن حمّود، رقم 82) ، وشرح رقم الحلل في نظم الدول 155، 165، 171، ونفح الطيب 1/ 438، وأخبار الدول للقرماني 145 (الطبعة الجديدة 2/ 67) .
[2] توفي سنة 435 هـ. وستأتي ترجمته ومصادرها في الجزء التالي.
[3] البونت: بالضم، والواو والنون ساكنان، والتاء فوقها نقطتان، حصن بالأندلس، وربّما قالوا:
«البنت» . (معجم البلدان 1/ 511) وقال الحميري: هي قرية من أعمال بلنسية. (الروض المعطار 115) .
[4] وقع في (البيان المغرب 3/ 145) «بحصن البنت عند عبد الله بن قاسم الفهري» ، (بإسقاط:
محمد بن) .
[5] جذوة المقتبس 27، 28، ووقع في (بغية الملتمس) : «المعتمد» ، وفي (نهاية الأرب) :
«المعتمد على الله» ، وفي (أخبار الدول- في طبعتيه) : «المقتدر باللَّه» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 29  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست