نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 29 صفحه : 193
قدم الأندلس في آخر عمره، وكان شيخا جليلا، آخذا من كل علم بأوفر نصيب، وكانت علوم القرآن، وتعبير الرؤيا أغلب عليه.
روى عن: أبي زيد المروزيّ، وأبي بكر الأَبْهريّ، والحسن بن رشيق، وابن الورد، وأبي بكر الأُدْفُويّ [1] ، وأبي أحمد السّامرّيّ.
وركب البحر منصرفا إلى المشرق، فقتلته الرّوم في البحر في سنة سبع وعشرين، وقد قارب المائة سنة.
قال ابن خزرج،: أجاز لي ما رواه بخطّه بدانية [2] .
228- عبد العزيز بن أحمد بن السّيّد [3] بن مُغَلِّس [4] .
أبو محمد الأندلسيّ اللُّغَويّ النَّحْويّ، نزيل مصر.
قرأ على: صاعد بن الحسن الرَّبعِيّ.
ودخل بغداد. وكان بينه وبين إسماعيل بن خَلَف [5] مصنَّف «العُنْوان» [6] معارضات في قصائد موجودة في ديوانيهما [7] .
تُوُفّي في جُمَادَى الأولى، وصلّى عليه ابن إبراهيم [8] الحوفيّ [9] صاحب «التّفسير.» .
[ () ] وأهل هذه النواحي كلّهم أكراد. (معجم البلدان 3/ 375) . [1] الأدفويّ: (بضم الهمزة والفاء، وسكون الدال المهملة بينهما. نسبة إلى «أدفو» مدينة بصعيد مصر. وفد تقدّم التعريف بها في هذا الجزء. [2] دانية: بعد الألف نون مكسورة بعدها ياء مثنّاة من تحت مفتوحة. مدينة بالأندلس من أعمال بلنسية على ضفة البحر شرقا. (معجم البلدان) . [3] انظر عن (عبد العزيز بن أحمد بن السيد) في:
جذوة المقتبس للحميدي 288 رقم 645، والصلة لابن بكشوال 2/ 369، 370 رقم 788، وبغية الملتمس للضبيّ 384 رقم 1088، ووفيات الأعيان 3/ 193، 194 رقم 387، وسير أعلام النبلاء 17/ 541 رقم 361، وبغية الوعاة 2/ 98 رقم 1535، ونفح الطيب 2/ 132. [4] مغلّس: بضم الميم وفتح الغين المعجمة وتشديد اللام وكسرها وبعدها سين مهملة. (وفيات الأعيان 3/ 194) . [5] هو أبو الطاهر السرقسطي المتوفى سنة 455 هـ. (وفيات الأعيان 1/ 233 رقم 97) . [6] وقع في: معجم المؤلفين 2/ 268 «العيون» وهو غلط. والكتاب في القراءات. (وفيات الأعيان 1/ 233) . [7] وفيات الأعيان 3/ 194. [8] هكذا في الأصل. وهو: أبو الحسن علي بن إبراهيم الحوفي. (وفيات الأعيان 3/ 194) . [9] الحوفي: بفتح الحاء المهملة وسكون الواو وفي آخرها فاء، هذه النسبة إلى حوف. قال ابن
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 29 صفحه : 193