نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 28 صفحه : 93
روى عَنْهُ: عليّ بْن محمد بْن شجاع، وعلي الحنائي، وأبو علي الأهوازي، وآخرون.
وكان من فُضَلاء الشّاميّين.
تُوُفّي في ربيع الأوّل.
- حرف الياء-
121- يوسف بْن هارون [1] .
أبو عُمَر الرَّماديّ [2] القُرْطُبيّ.
شاعر أهل الأندلس في عصره.
روى كتاب «النّوادر» لأبي عليّ القاليّ.
روى عَنْهُ: أبو عُمَر بْن عَبْد البَرّ قطعة من شعره.
وكان يُلقّب بأبي جَنِيش [3] . وكان فقيرًا مُعْدمًا في آخر أيّامه، ومنهم من يلقّبه بأبي رماد.
وروى عَنْهُ من القدماء الوليد بْن بَكْر الأندلسيّ قوله من قصيدة:
أضعتُمُ الرُّشْد في مُحِبٍّ ... لَيْسَ يرى في الهوى جناحَا
بُحْتْ بحبّي ولو غرامي ... يكون في جَلْمَدٍ لَبَاحَا
لم يستطْع حَمْلَ ما يُلاقي ... فشقَّ أثوابه وناحَا
تُحّير المُقْلَتَيْن، قل لي: ... هل شربت مقلتاك راحا؟ [1] انظر عن (يوسف بن هارون) في:
يتيمة الدهر 2/ 10، وجذوة المقتبس للحميدي 369- 373، رقم 878، والصلة لابن بشكوال 574 رقم 1491، وبغية الملتمس للضبيّ 493 رقم 1452، والمشترك وضعا والمفترق صقعا لياقوت 209، ومعجم الأدباء 20/ 62، ومعجم البلدان 3/ 66، والمطرب 4، ومطمح الأنفس 69، والمقتبس 74، 75، ووفيات الأعيان 7/ 225- 229 رقم 848، والبيان المغرب 1/ 3912، والروض المعطار 268، 269، وديوان الإسلام 2/ 344 رقم 1008، والأعلام 5/ 255، ومعجم المؤلفين 13/ 340. [2] الرمادي: نسبة إلى الرمادة، وهي رمادة المغرب، بلدة لطيفة بين برقة والإسكندرية قريبة من البحر لها سور ومسجد وجامع وبساتين فيها أنواع الثمار، وهي قريب من بوقة. (معجم البلدان 3/ 66) . [3] جنيش: بالإسبانية تعني: الرماد. (انظر: تاريخ الأدب الأندلسي- عصر سيادة قرطبة- للدكتور إحسان عباس- (الطبعة الثانية) - ص 205- 222) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 28 صفحه : 93