responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 28  صفحه : 444
وأقاربه عَلَى الحاكم. وسار إلى الحجاز، فأطمع صاحب مكّة في الحاكم وفي أخذ ديار مصر. وعمل ما قلق الحاكم مِنه وخاف على ملكه [1] .
وتوفّي بميّافارقين، وحُمل إلى الكوفة بوصيّةٍ منه. وله في ذَلِكَ حديث طويل. ودُفِن في تُربةٍ مجاورةٍ للمشهد المنسوب إلى عليّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ [2] .
ومن شِعْره:
أقولُ لها والعِيسُ تُحْدجُ [3] للسُّرَى: ... أَعِدّي [4] لفَقْدي ما استطعتِ مِن الصَّبرِ
سأُنْفِقُ رَيْعانَ الشّبيبةِ آنِفًا ... عَلَى طَلَب العَلْياءِ أو طَلَبِ الأجْرِ
أَلَيْسَ مِن الخُسْران أنّ لياليا ... تَمُرُّ بلا نَفْعٍ وتُحْسبُ مِن عمري [5] ؟
ومن شِعْره:
أرى النّاس في الدّنيا كَرَاعٍ تنكَّرَتْ ... مَرَاعِيهِ حتّى لَيْسَ فيهنّ [6] مَرْتَعُ
فماءٌ بلا مَرْعَى ومَرْعَى بغيرِ ماء ... وحيثُ تَرَى ماءً ومَرْعَى فمَسْبَعُ [7]
وكتب إلى الحاكم:
وأنتَ وحسبي أنت تعلم أنّني ... ... [8] إمام المجد يبني ويَهْدمُ
وليس حليمًا مِن تُقَبَّل كفُّهُ ... فَيَرْضَى، ولكن من تعضّ فيحلم
ومن شعره:

[1] معجم الأدباء 10/ 80، 81، وفيات الأعيان 2/ 174.
[2] معجم الأدباء 10/ 82، وفيات الأعيان 2/ 176، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 314.
[3] تحدج: يشدّ عليها الحدج، وهو مركب للنساء كالمحفّة والحمل أيضا.
[4] في: معجم الأدباء: «عدّي» ، والمثبت يتفق مع: وفيات الأعيان.
[5] الأبيات في: معجم الأدباء 10/ 88، ووفيات الأعيان 2/ 173، وأعيان الشيعة (الطبعة الجديدة) 6/ 114.
[6] في: مرآة الجنان: «حتى ليس في تلك» .
[7] المسبع: الأرض تكثر فيها السباع.
والبيتان في: وفيات الأعيان 2/ 173، ومعجم الأدباء 10/ 57، وأعيان الشيعة 6/ 114. وقد وردت في المطبوع من: مرآة الجنان 3/ 33: «منبع» .
[8] البياض في الأصل.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 28  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست