نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 28 صفحه : 35
بسم الله الرحمن الرحيم
[تراجم رجال هذه الطبقة]
ذكر سنة إحدى وأربعمائة ومَن تُوُفّي فيها
- حرف الألف-
1- أحمد بْن عَبْد المُلْك بْن هاشم [1] .
أبو عُمَر بْن المُكْوِيّ الإشبيليّ المالكي، كبير المُفْتِين بقُرْطُبَة، الّذي انتهت رئاسة العلم بالأندلس في عصره إليه.
تفقه عَلَى إِسْحَاق بْن إبراهيم الفقيه، وكان حافظا للمذهب، مقدّما فيه، بصيرًا بأقوال أصحاب مالك، من أهل المتانة في دينه، والصّلابة في رأيه، والبُعْد عن هوى نفسه. القريب والبعيد عنده في الحق سواء. دُعي إلى قضاء قُرْطُبَة مرَّتين فأبى، وصنّف كتاب «الاستيعاب فِي رأي مالك» للحَكَم أمير المؤمنين، فجاء في مائة جزء.
وكان جَمْعه لَهُ مَعَ أَبِي بَكْر محمد بْن عَبْد الله القُرَشيّ المُعَيْطيّ. ورُفع إلى الحَكَمَ فَسُرَّ بذلك، ووصلهما وقدَّمهما إلى الشُّورَى.
وُلَد أبو عُمر في سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
وعليه تفقه أبو عُمَر بْن عَبْد البّر، وأخذ عنه «المدوّنة» . [1] انظر عن (أحمد بن عبد الملك) في:
جذوة المقتبس للحميدي 132 رقم 231، والصلة لابن بشكوال 1/ 22، 23 رقم 38، وترتيب المدارك 4/ 635- 642، والتمهيد 6/ 146، والعبر 3/ 74، 75، وسير أعلام النبلاء 17/ 206، 207 رقم 120، والوافي بالوفيات 7/ 144 رقم 3077، ومرآة الجنان 3/ 3، والديباج المذهب 1/ 176، 177، وشذرات الذهب 3/ 161، وكشف الظنون 1/ 81، وهدية العارفين 1/ 71، وفيه تحرّفت نسبته إلى «المكري» ، وديوان الإسلام 4/ 275 رقم 2037، وشجرة النور الزكية 102، ومعجم المؤلفين 1/ 303.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 28 صفحه : 35