responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 28  صفحه : 348
140- عَبْد الرَّحْمَن بْن هشام بْن عَبْد الجبّار بْن النّاصر لدين الله الأُمَوي المُروانيّ [1] .
أخو محمد المهديّ.
لمّا انهزم البربر عَنْ قُرْطُبَة مَعَ القاسم بْن حَمُّود الحَسَنيّ، اتفّق اهل قُرْطُبَة عَلَى ردّ الأمر إلى بني أُمَيَّة، وكانت دولتهم قد زالت مِن سنة سبع وأربعمائة بابني حمّود، فاختاروا ثلاثة: عَبْد الرَّحْمَن هذا، وسليمان ابن المرتضى، وآخر.
ثمّ قدَّموا عَبْد الرَّحْمَن وبايعوه بالخلافة في رمضان مِن السُّنَّة، وله اثنتان وعشرون سنة. وكُنْيته أبو المطرف، ولقّبوه بالمستظهر باللَّه. ثمّ قام عَليْهِ أحد بني عمّه أبو عَبْد الرَّحْمَن محمد بْن عَبْد الرحمن مَعَ طائفةٍ مِن الغَوْغاء، فقُتل المستظهر لثلاثٍ بقين مِن ذي القِعْدة.
وكان رحمه الله ذكيّا بليغًا فصيحًا مفوهًا، بارع الأدب رقيق الطَّبْع، جيّد النَّظْم.
ووزَر أبو محمد بْن حزْم الظّاهريّ لَهُ تِلْكَ الأيّام. ولم يُعقب.
ثمّ بويع أبو عَبْد الرَّحْمَن، فدام أمرُه عشرة أشهر، ولقّبوه بالمستكفي. ثمّ خُلِع ورجعَ الأمر إلى يحيى المعتلي، وسُمَّ أبو عَبْد الرحمن فهلك.
141- عَقيل بن عبيد الله بن أحمد بن عبدان [2] .
أبو طَالِب الأزْديّ الدّمشقيّ الصَّفّار.
سَمِعَ: ابن حَذْلَم، وأبا الميمون بْن راشد، وأبا بَكْر بن معروف، والحافظ أبا الحسين الرّازيّ.

[1] انظر عن (عبد الرحمن بن هشام) في:
جذوة المقتبس للحميدي 25، 26، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة لابن بسّام، قسم 1 مجلّد 1/ 48- 59، وبغية الملتمس للضبّي 31، 32، والكامل في التاريخ 9/ 276، والمعجب 105، والحلّة السيراء لابن الأبّار 2/ 12- 17، والبيان المغرب لابن عذاري 3/ 135- 139، وسير أعلام النبلاء 17/ 347، 348 رقم 215، والمختصر في أخبار البشر 2/ 147، وشرح رقم الحلل لابن الخطيب 164، وتاريخ ابن الوردي 1/ 497، وأعمال الأعلام 134، ونفح الطيب 1/ 435.
[2] انظر عن (عقيل بن عبيد الله) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 28/ 33.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 28  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست