responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 28  صفحه : 189
أبو محمد الأزْديّ المصريّ الحافظ.
سَمِعَ من: عثمان بْن محمد السَّمَرْقَنْديّ، وإسماعيل بْن يعقوب بْن الْجُراب، وعَبْد اللَّه بْن جَعْفَر بْن الورد، وأحمد بْن إبراهيم بْن جامع، وأحمد بْن إبراهيم بْن عطيّة، ويعقوب بْن المبارك، وحمزة الكتّانيّ، وابن رشيق.
ورحل إلى الشّام فسمع من: المَيَانِجِيّ، والفضل بْن جعفر، وأبي سليمان بْن زَبْر، وهذه الطّبقة.
روى عَنْه: سبطه عليّ بن نقا، ومحمد بن عليّ الصُّوريّ، ورشأ بْن نظيف، وأبو عَبْد الله محمد بْن سلامة القُضاعيّ، وعبد الرحيم بْن أحمد البخاريّ، وأبو عليّ الأهوازيّ، وخلق كثير آخرهم أبو إِسْحَاق إبراهيم الحبّال.
وكان مولده في ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة.
ولأبيه مصنَّفات في الفرائض، ورواية عَنْ أَبِي بِشْر الدُّولابيّ.
قَالَ البَرْقانيّ: سَأَلت الدارقطني بعد قدومه من مصر: هَلْ رأيتَ في طريقك مَن يفهم شيئًا من العلم؟
قَالَ: ما رأيت في طول طريقي إلا شابًا بمصر يُقال لَهُ عَبْد الغنيّ، كأنهّ شُعْلةٌ من نار. وجعل يفخّم أمرَه ويرفع ذِكَره [1] .
وقال أبو الفتح منصور بْن عليّ الطَّرَسُوسيّ: أرادَ الدارقطني الخروج من عندنا من مصر، فخرجنا من مصر معه نودعه، فلمّا ودَّعناه بكينا، فقال لنا:
تبكون وعندكم عَبْد الغنيّ بْن سعيد وفيه الخلف [2] .

[ () ] الجنان 3/ 22، والبداية والنهاية 12/ 87، والوفيات لابن قنفذ 231، وشرح ألفيّة العراقي 2/ 84، والتاج المكلّل للقنوجي 77، وطبقات الحفّاظ 411، 412، ومعجم طبقات الحفاظ 114، والنجوم الزاهرة 4/ 244، وتاريخ الخلفاء 416، وحسن المحاضرة 1/ 353، وشذرات الذهب 3/ 188، 189، وكشف الظنون 2/ 1637، وهدية العارفين 1/ 589، والأعلام 4/ 159، وديوان الإسلام 3/ 276، 277 رقم 1425، ومعجم المؤلفين 5/ 274، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 548، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 153- 155 رقم 828.
[1] المنتظم 7/ 291، التقييد لابن النقطة 369، وفيات الأعيان 3/ 224.
[2] المنتظم 7/ 291، التقييد 370، وفيات الأعيان 3/ 224.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 28  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست