responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 28  صفحه : 150
أبو الحَسَن العلويّ المُوسَويّ، المعروف بالشّريف الرّضيّ، نقيب الطّالبيّين. من ولد موسى بْن جعفر بْن محمد.
لَهُ ديوان شِعر مشهور، وشعره في غاية الحُسْن.
وصنَّف كتابًا في معاني القرآن يتعذَّر وجود مثله.
وكان غير واحد من الأدباء يقولون: الشّريف الرّضيّ أشعر قُرَيْش.
وكان مولده سنة تسع وخمسين وثلاثمائة.
وذكر الثّعالبيّ [1] أنّه ابتدأ بنظْم الشعْر وهو ابن عشْر سِنين. قَالَ، وهو أشعر الطّالبيّين ممّن مضي منهم ومَن غَبَر، عَلَى كثرة شُعرائهم المُفْلِقين. ولو قلت إنّه أشعر قُرَيش لم أَبْعُد عَنِ الصدْق.
وكان هُوَ وأبوه نقيب الطّالبييّن، ولي النّقابة أيّام أَبِيهِ، وديوانه في أربع مجلّدات.
وقيل: إنّ الشّريف الرَّضيّ أحضر درس أَبِي سَعِيد السيرافيّ ليعلمه ولم يبلغ عشر سِنين، فأمتحنه يومًا فقال: ما علاقة النّصب في عمر؟ [2] .

[ () ] كنز الفوائد للكراجكي 1/ 65، 101، 341، ويتيمة الدهر 3/ 116- 135، وتاريخ بغداد 2/ 246، 247 رقم 715، والمنتظم 7/ 279- 283 رقم 440، والكامل في التاريخ 9/ 261 د 262، ووفيات الأعيان 4/ 414- 420 رقم 667، والتذكرة الفخرية 17، 63، 66، 74، 87، 110، 111، 218، 390، 428، 459، والتذكرة الحمدونية 2/ 83، 155، 239، 321، 363، والجامع الكبير لابن الأثير 53، 54، 166- 168، 212، والمنازل والديار 1/ 76، 71، 125، 184، 182، 345، و 2/ 121، 266، 328، ولباب الآداب 121، 385، والمختصر في أخبار البشر 2/ 145، وتذكرة الحفاظ 3/ 289، والعبر 3/ 95، وسير أعلام النبلاء 17/ 285، 286 رقم 174، وتاريخ ابن الوردي 1/ 326، والبداية والنهاية 12/ 3، 4، والوافي بالوفيات 2/ 374- 379 رقم 846، ونزهة الجليس 1/ 359، ومرآة الجنان 3/ 18- 20، وروضات الجنات 573، وكشف الظنون 472، وغيرها، وإيضاح المكنون 1/ 430 و 2/ 89، وهدية العارفين 2/ 60، وديوان الإسلام 2/ 324، 325 رقم 986، وأعيان الشيعة 44/ 173- 187، والأعلام 6/ 99، ومعجم المؤلفين 9/ 261، وشذرات الذهب 3/ 182- 184، ومجمع الرجال للقهپائي 5/ 199، والنابس في القرن الخامس من (طبقات أعلام الشيعة) 164، 165، الذريعة إلى تصانيف الشيعة 7/ 16، واتعاظ الحنفا 1/ 32، 33، 35- 37، 48، 49 و 2/ 197 و 3/ 283.
[1] في يتيمة الدهر 3/ 116، 117.
[2] الصواب: ما علامة النصب في عمرو من قولك ضرب زيد عمرا؟ فقال: بغض عليّ، يريد
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 28  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست