responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 27  صفحه : 86
مفيد أَبِي عَلِيّ بْن أَبِي هُرَيْرَةَ، ثم رجع إلى بلده، وعقد مجلس النظر ومجلس الْأملاء، فأملى زمانًا، وتُوُفِّي فِي جمادى الآخرة، عَنْ ستٍ وسبعين سنة.
تفقه عَلَيْهِ القاضي أَبُو الطيب الطَّبري، وجماعة، وحدّث عَنْهُ الحاكم وَأَبُو نُعَيْم، وَأَبُو عثمان إِسْمَاعِيل الصّابوني، وَأَبُو سعد الكَنْجَرُوذِي، وهو صاحب وجهٍ فِي المذهب.
مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى [1] بْن عُبَيْد، أَبُو عُبَيْد اللَّه المَرْزُبَاني البغدادي الكاتب العلامة.
حدّث عن: أبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن دُرَيْد، وأَبِي حامد بْن هارون الحَضْرَمِي ونفطَوَيْه، وغيرهم.
روى عَنْهُ: أَبُو القاسم التنوخي، وَأَبُو مُحَمَّد الجوهري، وغيرهما، وكان إخباريا راوية للآداب، صنّف فِي أخبار الشعراء وفي الغَزَل، غير أن أكثر كتبه لم تكن مما سمعه، بل بالإجازة، فيقول: أَخْبَرَنَا، ولا يبين.
وقَالَ القاضي أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الصَّيْمَريّ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه المَرْزُبَاني يَقُولُ: كَانَ فِي داري خمسون، ما بين لِحَاف ودِرَاج معدَّة لأهل العلم الذين يبيتون عندي.
وقَالَ أَبُو القاسم الْأزهري: كَانَ المَرْزُبَاني يضع المحبرة وقنّينة النبيذ، فلا يكتب، ويشرب، وكان معتزليا، صنّف كتابًا فِي أخبار المعتزلة، وما كَانَ ثقة.
قَالَ الخطيب: لَيْسَ حاله عندنا الكذب، وأكثر ما عِيب عَلَيْهِ المذهب، وروايته بالإجازة، ولم يبيّنها.

[1] تاريخ بغداد 3/ 135 رقم 1159، المنتظم 7/ 177 رقم 284، مرآة الجنان 2/ 418، 419، البداية والنهاية 11/ 314، الوافي بالوفيات 4/ 235- 237 رقم 1765، معجم الأدباء 18/ 268، العبر 3/ 27، الكامل في التاريخ 9/ 106، النجوم الزاهرة 4/ 168، شذرات الذهب 3/ 111، 112، اللباب 3/ 195، الفهرست 190- 193، الأنساب 521 أ، إنباه الرواة 3/ 180- 184، وفيات الأعيان 4/ 354- 356، ميزان الاعتدال 672، 673، سير أعلام النبلاء 16/ 447- 449 رقم 331، لسان الميزان 5/ 326، 327.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 27  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست