responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 27  صفحه : 348
قال ابن الفرضىّ: نسب إليه تخليط كثير عُرِفَ بِهِ.
النُّعْمَان بْن مُحَمَّد بْن محمود [1] بْن النُّعْمَان، أَبُو نصر الْجُرْجَاني التّاجر، نزيل نيسابُور.
سَمِعَ أَبَا طاهر مُحَمَّد بْن الحسن المحمدآبادي، والأصمّ، وأَبَا يعقوب إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم النَّحْوِيّ الْجُرْجَاني، وتفقه عَلَى أَبِي بَكْر الإسماعيلي، وسمع بآمل من أصحاب أَبِي حاتم الرّازي، وأكثر عَنِ ابن عَدِيّ.
رَوَى عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه الحاكم.
أَبُو سهل بْن أَبِي بشْر، هُوَ مُحَمَّد بْن هارون النيسابُوري.
سَمِعَ أَبَا بَكْر القطّان والأصمّ.
تُوُفِّي فِي رجب.
أَبُو سهل مُحَمَّد بْن يحيى النيسابُوري الواعظ.
[سَمِعَ] [2] من الْأصمّ، وأَبِي سهل القطّان.
مات فِي صفر.
أَبُو الْعَبَّاس بْن واصل [3] . كَانَ يخدم في الكرخ، وكانوا يقولون: «إنّك تملّك» ويهزءون بِهِ، ويقول بعضهم: إنْ صرت، ملكًا فاستخدمني، ويقول الآخر: اخلع عَلِيّ، فآل أمره إلى أن ملك سِيراف، ثم البصْرة، ثم قصد الْأهواز، وحارب السلطان بهاء الدولة وهزمه، ثم تملّك البطيحة، وأخرج عَنْهَا مهَّذب الدولة عَلِيّ بْن نصر إلى بغداد، فنزح مهذَّب الدولة بخزائن، فأخذت فِي الطّريق، واضطر إلى أن ركب بقرة، واستولى ابن واصل عَلَى داره وأمواله، ثم إنّ فخر المُلْك أَبَا غالب قصد ابن واصل، فعجز عَنْ حربه، واستجار بحسّان الخَفَاجي، ثم قصد بدر بْن حَسْنَوَيْه، فقتل بواسط في صفر، والله أعلم.

[1] تاريخ جرجان 480 رقم 965.
[2] إضافة على الأصل.
[3] العبر 3/ 64، المنتظم 7/ 236، 237 رقم 380، البداية والنهاية 11/ 338، شذرات الذهب 3/ 149، الكامل في التاريخ 9/ 194- 196، المختصر في أخبار البشر 2/ 137.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 27  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست