نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 27 صفحه : 277
وله شعر جيّد.
قَالَ عَبْد اللَّه بْن الفرضىّ [1] : كان إماما في الحديث والفقه، وعالما باللّغة والعربية، ولقي فِي رحلته فيما ذكر أزْيَدَ من ألف شيخ، وكان أَبُو عَلِيّ الفارسي يرفعه ويثني عَلَيْهِ [2] .
وقَالَ الحاكم: إنه سكن نيسابُور، ثم انصرف إلى العراق، وعاد إلى نيسابُور، وهو مقدَّم فِي الْأدب، شاعر فائق. تُوُفِّي بالدَّيِنَوَر فِي رجب [3] .
وقَالَ الحافظ عَبْد الغني [4] فِي نسبه: الغمْري بالعَيْن المعجمة، ثنا بكتاب «التاريخ» لعبد اللَّه بْن صالح العجلي [5] .
وقَالَ الْحَسَن بْن شُريح: الوليد هذا عُمْريّ، ولكنّه دخل بلد إفريقية، ومضى ينقّط الغَيْن حتى يَسْلَم، وهو مؤدَّبي، وقَالَ: إذا رجعت إلى الْأندلس جعلت النّقطة التي عَلَى الغين ضمّة [6] .
وقَالَ الخطيب: كَانَ ثقة كثير السّماع [7] . [1] لم نجد ترجمته في «تاريخ علماء الأندلس» لابن الفرضيّ. [2] تذكرة الحفاظ 3/ 1081. [3] تذكرة الحفاظ 3/ 1080. [4] هو عبد الغنى بن سعيد الأزدي المصري المتوفى سنة 409 هـ. [5] مشتبه النسبة في الخط واختلافها في المعنى واللفظ. (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 30 أ- رقم الترجمة حسب تحقيقنا (739) . [6] تاريخ دمشق 45/ 319 (المخطوط) . [7] تاريخ بغداد 13/ 450.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 27 صفحه : 277