responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 27  صفحه : 249
جَعْفَر بْن الفضل بْن جَعْفَر [1] بْن مُحَمَّد بن موسى بن الحسن الفرات، الوزير المحدّث، أبو الفضل ابن الوزير أَبِي الفتح بْن حِنْزَابة البغدادي، نزيل مصر.
وَزَرَ أَبُوهُ للمقتدر فِي السنة التي قُتِل المقتدر فيها، وتقلّد أَبُو الفضل وزارة صاحب مصر كافور.
وحدّث عَنْ: مُحَمَّد بْن هارون الحَضْرَمِي، والْحَسَن بْن مُحَمَّد الداركي الْإصبهاني، ومُحَمَّد بْن زهير الْأبُلّي، ومُحَمَّد بْن حمزة بْن عمارة، وأَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن جَعْفَر الخرائطي، ومُحَمَّد بْن سَعِيد الحمصي، وجماعة.
قَالَ الخطيب: كَانَ يذكر أَنَّهُ سَمِعَ من أَبِي [القاسم] [2] البَغَوي مجلسًا، ولم يكن عنده، وكان يَقُولُ: من جاءني بِهِ أغنيته. وكان يُمْلي الحديث بمصر، وبسببه خرج الدار قطنى إلى هناك، فإن [ابن] [3] حنزابة كَانَ يريد أن يصنّف مسندا، فخرج أبو الحسن الدار قطنى إلى مصر، فأقام عنده مدّة، وحصل لَهُ منه مال كثير [4] .
وروى عنه الدار قطنى أحاديث.
وُلِد ابن حنزابة فِي ذي الحجّة سنة ثمان وثلاثمائة، وتُوُفِّي فِي ثالث عشر ربيع الْأوّل.
ومن شعره:
من أخْملَ النفسَ أحياها ورَوَّحَها ... ولم يَبِتْ طَاويا منها عَلَى ضَجَر
إن الرّياح إذا اشتدَّت عواصفُها ... فليس ترمي سوى [5] العالي من الشجر [6]

[1] تاريخ بغداد 7/ 234 رقم 3723، المنتظم 7/ 215، 216 رقم 347، البداية والنهاية 11/ 329، الكامل في التاريخ 9/ 168، تذكرة الحفاظ 3/ 1023- 1025 رقم 953، العبر 3/ 49، 0، النجوم الزاهرة 4/ 203، شذرات الذهب 3/ 135، معجم الأدباء 7/ 163، فوات الوفيات 1/ 203، الفخرى في الآداب السلطانية 225، وفيات الأعيان 1/ 346، الوافي بالوفيات 11/ 118- 122 رقم 202، سير أعلام النبلاء 16/ 484- 488 رقم 357، حسن المحاضرة 1/ 352، 353، طبقات الحفاظ 405.
[2] ساقطة من الأصل.
[3] ساقطة من الأصل.
[4] تاريخ بغداد 7/ 234.
[5] في الأصل «سوءا» والتصحيح من تاريخ بغداد.
[6] في الوافي بالوفيات 11/ 119 «الثمر» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 27  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست