responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 27  صفحه : 236
الحاكم. فأُركب جملا وطِيف بِهِ، ثم قُتِل [1] .
وبالغ الحاكم فِي إكرام الفضل وإعطائه الْأقْطاع، فمرض، فعاوده مرّتين دُفْعَتين، فلما عُوفي قتله [2] .
وفيها ورد كتاب من بهاء الدولة بتقليد الشريف أَبِي الْحَسَن مُحَمَّد بْن أَبِي أحْمَد الْحُسَيْن بْن مُوسَى العلوي الحَسَني النّقابة والحجّ، وتلقيبه بالرِّضى ذي الحَسَبَيْن، ولُقِب أخوه أَبُو القاسم بالشريف المرتضى ذي المجدَيْن [3] .
وفي رمضان قلّد سند الدولة على بن مزيد [4] ما كَانَ لقرواش، وخلع عَلَيْهِ [5] .
وثارت عَلَى الحجَّاج ريح سوداء بالثعْلبية [6] حتى لم ير بعضهم بعضًا، وأصابهم عطش شديد، واعتقلهم ابن الجرّاح عَلَى مال [7] طلبه، وضاق الوقت، فردّوا، ووصل أوّلُهم إلى بغداد يوم التَّرْوِيَة [8] ، فلا قوّة إلّا باللَّه.

[1] انظر خبر أبى ركوة في: المنتظم 7/ 233، 234، والكامل في التاريخ 9/ 197- 203، واتعاظ الحنفا 2/ 60- 66، وذيل تاريخ دمشق 65، 66، والنجوم الزاهرة 4/ 212، والبداية والنهاية 11/ 337، وتاريخ ابن خلدون 4/ 58، وشذرات الذهب 3/ 148، والعبر 3/ 62، 63، ودول الإسلام 1/ 238، وعيون الأخبار 209- 252، والمختصر في أخبار البشر 2/ 138، وتاريخ ابن الوردي 1/ 319، والبيان المغرب 1/ 257، 258، وانظر:
تاريخ يحيى بن سعيد الأنطاكي (بتحقيقنا) .
[2] انظر: اتعاظ الحنفا 2/ 66، 67.
[3] المنتظم 7/ 234.
[4] في الأصل: «سيف الدولة على بن يزيد» .
[5] المنتظم 7/ 234.
[6] في الأصل «بالتغلبية» وهو تحريف، والثعلبية: من منازل طريق مكة من الكوفة. (معجم البلدان 2/ 78) .
[7] في الأصل «ما» والتصحيح من (المنتظم 7/ 234) .
[8] المنتظم 7/ 234، الكامل 9/ 205، شفاء الغرام (بتحقيقنا) 2/ 356.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 27  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست