responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 27  صفحه : 191
يحيى بْن مُحَمَّد بْن أحْمَد [1] بْن مُحَمَّد بْن قاسم بْن هلال، أَبُو القاسم القيسي القُرْطُبي الشاهد.
سَمِعَ من أَبِيهِ، ومُحَمَّد بْن عيسى بْن زرقا.
تُوُفِّي فِي ذي الحجّة.
يحيى بْن هُذَيْل بْن عَبْد الملك [2] بْن هُذَيْل بن إِسْمَاعِيل بْن نُويرة بْن إِسْمَاعِيل بْن نُويرة بْن مالك، أَبُو بَكْر التميمي القُرْطُبي الشاعر.
سَمِعَ من أخيه أحْمَد بْن خالد، ومحمد بن عبد الملك بن أيمن، وقاسم بْن أَصْبَغُ، وكان شاعر وقْته غير مُدَافَع، وطال عمره، فسمع منه بعض النّاس عَلَى سبيل الرواية.
قَالَ ابن الفَرَضِيّ: كتبت عَنْهُ من حديثه وشِعْره، وأجاز لي ديوان شِعْرِه [3] ، وأملى عليّ نَسَبَه، وأخبرني أَنَّهُ وُلِد سنة خمس وثلاثمائة، وكُفَّ بَصَرَه قبل موته بأعوام. تُوُفِّي فِي ثالث عشر ذي القعدة بقُرْطُبَة.
قلت: هذا كَانَ حامل لواء الشعراء فِي الْأندلس، وقد نَبَّهنا عَلَى أَنَّهُ قِيلَ: تُوُفِّي سنة إحدى وسبعين، فاللَّه أعلم.
ومن شعر ابن هُذَيْل:
إذا جلست عَلَى قلبي يدي بيدي ... وصحتُ فِي الليلة الظَّلْماء وَاكَبِدِي
ضَجَّتْ كواكبُ لَيْلي فِي مَطَالِعِها ... وذابت الصَّخْرَةُ الصَّمَّاء من كَمَدِي
وله:
عرفت بعرف الرّيح أين يتمّموا ... وأين استَقَلَّ الظَّاعِنُون وسَلَّمُوا
خَلِيلَيَّ رُدَّانِي إلى جانب الحِمَى ... فلستُ إلى غير الحِمَى أَتَيَمَّمُ

[1] تاريخ علماء الأندلس 2/ 195 رقم 1603.
[2] تاريخ علماء الأندلس 2/ 195 رقم 1602، جذوة المقتبس 381، 382 رقم 908، بغية الملتمس 509، 510 رقم 1496، نكت الهميان 307، وفيات الأعيان 4/ 369 (في ترجمة ابن القوطية رقم 650) و 7/ 229 (في ترجمة الرمادي الشاعر قم 848) وأرّخ وفاته في 386 أو 385 هـ. يتيمة الدهر 2/ 12. وفيه: «يحيى بن عبد الملك بن هذيل» .
[3] في الأصل «شعر» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 27  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست