نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 27 صفحه : 159
قَالَ ابن الفَرَضِيّ: كتبت عَنْهُ وكان صالحًا ثقةً. توفي فِي رجب.
مُوسَى بْن عيسى بْن طانجور [1] ، أَبُو القاسم السّرّاج. سَمِعَ مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغَنْدِي، وأَبَا بَكْر بْن أَبِي داود، ومُحَمَّد السَّوانيطي.
رَوَى عَنْهُ أَبُو الْحَسَن العتيقي، ومُحَمَّد بْن أحْمَد بْن حسنون النَّرْسي وعبيد الله بن الْأزهري، ووثّقه، وكان مولده سنة خمسٍ وتسعين ومائتين.
نوح بْن منصور بْن نوح [2] بْن عَبْد الملك بْن نصر بْن أحْمَد بْن إِسْمَاعِيل بْن أحْمَد بْن أسد بْن سامان، أَبُو القاسم، سلطان ما وراء النهر، وابْن سلاطينها.
تُوُفِّي فِي رجب، وبقيت ولايته اثنتين وعشرين سنة، وولى الأمر بعده ابنه أبو الحارث منصور بْن نوح.
وذكره ابن الْجَوْزي فَقَالَ: ملك خراسان وغَزْنَه وما وراء النهر، ولى بعده ابنه فبقي سنة وتسعة أشهر، ثم قبض عَلَيْهِ خواصُّه، وأجلسوا فِي المُلْك أخاه عَبْد الملك بْن نوح، فقصدهم محمود بْن سبكتكين، فالتقاهم وكسرهم، فانهزموا منه إلى بُخَارَى، وانقرض مُلْكُ السّامانية.
مَنْجوتَكِين التركي العزيزي [3] مولى الملقَّب بالعزيز بْن المُعِزّ. ولي دمشق سنة إحدى وثمانين، وبقي مدّة، وفي سنة سبْعٍ هذه عزله الحاكم، وأرسل عوضه سُلَيْمَان بْن جعفر بن فلاح، فنزع منجوتكين الطّاعة، وسار إلى [1] تاريخ بغداد 13/ 64، 65 رقم 7048، المنتظم 7/ 201 رقم 318، العبر 3/ 37، 38، شذرات الذهب 3/ 126. [2] المنتظم 7/ 201، 202 رقم 319، البداية والنهاية 11/ 323، 324، الكامل في التاريخ 9/ 129، دول الإسلام 1/ 235، العبر 3/ 38، النجوم الزاهرة 4/ 198، شذرات الذهب 3/ 126، 127، الأنساب 7/ 14، اللباب 2/ 94، المختصر في أخبار البشر 2/ 133، تاريخ ابن خلدون 4/ 352، سير أعلام النبلاء 16/ 514، 515 رقم 378، مآثر الإنافة 1/ 329، تاريخ مختصر الدول 178. [3] في الأصل «بنجوتكين» وهو تصحيف. والتصحيح من: ذيل تاريخ دمشق 41، أمراء دمشق 87 رقم 263، الدرّة المضيّة 232- 235 و 237 و 271، اتعاظ الحنفا (راجع فهرس الأعلام) ، تاريخ الأنطاكي 1/ 179، ويقال له «بنجوتكين» وفي عيون الأخبار 258 «أنخوتكين» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 27 صفحه : 159