responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 27  صفحه : 141
مات في هذا العام، وولد سنة ثلاثمائة، ويعرف بابن اليسع الْأنطاكي.
قرأ أيضًا عَلَى إبراهيم بن عبد الرزّاق مقرئ الشام، وعَلِيّ بْن أحْمَد بْن حمد بْن عَبْد الْأعلى، وغيرهم.
وقرأ عليه أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن عَلِيّ الواسطي أيضًا، وأكبر شيخ لَهُ الْحُسَيْن بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي عجرم الْأنطاكي تلميذ أحْمَد بْن جُبَيْر.
وقد ذكر ثابت ابن بُندار أَنَّهُ قرأ عَلَى عَلِيّ بْن طلحة الْبَصْرِيّ عَنْ قراءته عَلَى مُوسَى بْن جرير الرّقّي، وهذا بعيد جدًّا باعتبار مولده، فإنه ضعيف لا يوثق بِهِ.
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ [1] بْن إِبْرَاهِيم البغدادي الشاهد، أَبُو القاسم بْن الثلاج.
أصله من حُلْوان [2] ، ولد سنة سبعٍ وثلاثمائة، وحدّث عَنْ أَبِي القاسم البَغَوي، وأَبِي بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، ويحيى بْن صاعد، ومن بعدهم، فأكثر.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَبْد اللَّه الصَّيْمَريّ، وَأَبُو العلاء مُحَمَّد بْن عَلِيّ الواسطي، وَأَبُو القاسم التنوخي، وآخرون.
قَالَ التنوخي: قَالَ لنا: ما باع أحد من أسلافي الثّلج، وإنما كَانَ جدّي مُتْرَفًا يجمع لنفسه فِي كل سنة ثلْجًا كثيرًا، فمرّ بعض الخلفاء بحُلْوان، فطلب ثلجًا، فلم يوجد إلا عند جدّى، فأهدى إليه منه، فوقع منه بموقع، فَقَالَ:
اطلبوا عَبْد اللَّه الثّلاج، فغلب عَلَيْهِ هذا النَّسَب وعُرِف بِهِ.
وقَالَ عُبَيْد اللَّه الْأزهري: كَانَ ابن الثلاج يضع الحديث عَلَى سُلَيْمَان المَلَطي وغيره.
قلت: وكذا تكلّم فِيهِ الدار قطنى وغيره. توفّى فجأة في ربيع الأوّل.

[1] تاريخ بغداد 10/ 135- 138 رقم 5277، المنتظم 7/ 192، 193 رقم 309، البداية والنهاية 11/ 321، العبر 3/ 34، ميزان الاعتدال 2/ 497 رقم 4575، لسان الميزان 3/ 350، 351 رقم 1420، الوافي بالوفيات 17/ 497 رقم 425، شذرات الذهب 3/ 122، سير أعلام النبلاء 16/ 461 رقم 333.
[2] حلوان: بالضم ثم السكون. وهي: حلوان العراق في آخر حدود السواد مما يلي الجبال من بغداد. (معجم البلدان 2/ 290) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 27  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست