responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 27  صفحه : 110
وقائل قال لي: لا بدّ من فرج ... فقلت واغتظت كم لا بد من فرج؟ [1]
فَقَالَ لي [2] : بعد حين. قلت: وا عجبا ... من يَضْمَنُ العُمْرَ لي يا بارد الحُجَج
وله:
غُصْنُ بانٍ وفي اليد منه ... غُصْنٌ فِيهِ لؤلؤ منظومُ
فتحيّرت بين غصنين فِي ذا ... قمرٌ طالعٌ وفي ذا نجومُ
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ [3] بْنِ نصر [4] بن ورقاء [5] ، أبو بكر الأودنى [6] وأودن قرية من قري بُخَارَى. قيّده ابن السمعاني بضم الهمزة، وابْن ماكولا ومن تبعه على فتحها.
كَانَ إمام الشافعية فِي زمانه بما وراء النهر، وهو من أصحاب الوجوه.
وقَالَ الحاكم: هذا من أزهد الفقهاء وأورعهم وأعبدهم وأبكاهم عَلَى تقصيره، وأشدهم تواضعًا وإنابة.
قلت: رَوَى عَنِ الهيثم بْن كُلَيْب الشّاشي، وعَبْد المؤمن بْن النَّسَفي، ومُحَمَّد بْن صابر الْبُخَارِيّ.
رَوَى عَنْهُ الحاكم، وَأَبُو عَبْد اللَّه الحليمي، ومُحَمَّد بْن أحْمَد بْن غُنْجار، وجعفر المُسْتَغْفِري، وتُوُفِّي ببُخَارَى فِي شهر ربيع الآخر.
ومن غرائب وجوهه أنّ الرِّبا حرام فِي كل شيء، فلا يجوز بيع مالٍ بجنسه مُطْلَقًا. ومن شيوخه ببُخَارَى يعقوب بْن يوسف القاسمي.

[1] ورد هذا البيت في اليتيمة:
وجاهل قال لي لا بد من فرج ... فقلت للغيظ لم لا بد من فرج
؟
[2] في اليتيمة 3/ 22 «من» .
[3] الأنساب 52 ب، وفيات الأعيان 4/ 209- 211 رقم 582، الإكمال 1/ 150، الوافي بالوفيات 3/ 316 رقم 1365، العبر 3/ 31، طبقات الشافعية الكبرى للسبكى 2/ 168، شذرات الذهب 3/ 118، 119، طبقات الشافعية لابن هداية الله 101، طبقات العبادي 92، تهذيب اللغات والأسماء 2/ 191، اللباب 1/ 92، معجم البلدان 1/ 277، مرآة الجنان 2/ 429، طبقات العبّادى 92، تبيين كذب المفترى 198، سير أعلام النبلاء 16/ 465، 466 رقم 340، طبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 54، 55.
[4] هكذا في الأصل، وورد «نصير» . و «بصير» راجع المصادر.
[5] ويقال «ورقة» .
[6] وفي الأصل «الأردني وأردن» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 27  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست