نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 87
بُنْدار بن الحسين الشّيرازي [1] أبو الحسين الزاهد، نزيل أَرّجان [2] .
له لسان مشهور في علم الحقائق، وكان الشِّبْلِيُّ [3] يُعَظّمه.
روى عنه: عبد الواحد بن محمد الأصبهاني، وغيره.
قال السُّلمي: كان بندار بن الحسين عالمًا بالأصول، ردّ على محمد بن خفيف في مسألة الإعانة وغيرها.
قلت: وقد روى عن إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي حديثًا واحدًا، وكان ذا أموال كثيرة فأنفقها وزَهِد.
وقال محمد بن عبد الله الرازي: أنشدني بندار بن الحسين:
نوائب الدّهر أدّبتنيِ ... وإنّما يُوعَظُ الأديبُ
قد ذُقْتُ حُلْوًا وذُقْتُ مُرًّا ... كذلك عَيْشُ الفتَى ضُرُوبُ
ما مَرَّ بوسٌ ولا نَعيمٌ ... إلّا ولي فيهما نصيب [4]
قال السُّلمي: قال [5] عبد الواحد بن محمد بن شعيب: [سمعت] [6] بندارًا يقول [7] : دخلت على الشّبلي ومعي تجارة بأربعين ألف دينار فنظر في [1] حلية الأولياء 10/ 384، طبقات الصوفية 467- 470، الرسالة القشيرية 38، طبقات السبكي 2/ 190، معجم البلدان 3/ 256، الوافي بالوفيات 10/ 292 رقم 4801، طبقات الشعراني 1/ 146، تبيين كذب المفتري 179- 181، طبقات الأولياء 120، 121، سير أعلام النبلاء 16/ 108، 109 رقم 73، النجوم الزاهرة 3/ 338، نتائج الأفكار القدسية 2/ 7. [2] أرّجان: بفتح أوّله وتشديد الراء، مدينة كبيرة برّية بحرية، سهلية جبلية، بين شيراز والأهواز.
(معجم البلدان 1/ 143) . [3] هو: دلف بن جعفر، ويقال ابن جحدر، ويقال: جعفر بن يونس. توفي سنة 334 هـ.
ترجمته في تاريخ بغداد 14/ 389، المنتظم 6/ 347، صفة الصفوة 2/ 258، حلية الأولياء 10/ 366، وفيات الأعيان 2/ 273، المنتظم 6/ 347، طبقات السلمي 340 رقم 62، الديباج المذهب 116، النجوم الزاهرة 3/ 289، الوافي بالوفيات 14/ 25 رقم 22، شذرات الذهب 2/ 338، معجم الشيوخ لابن جميع 170.
[4] الأبيات في: طبقات الصوفية 470، وطبقات الأولياء 121. [5] في الأصل «بن» . [6] ما بين الحاصرتين إضافة على الأصل. [7] في الأصل «أيقول» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 87