نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 664
أبو بكر الأندلسي القُرْطُبي، مولى بني أُمَيّة.
سمع: قاسم بن أصبغ بقُرْطُبَة، وأبا سعيد بن الأَعرابي بمكّة، ومحمد بن الصَّمُوت بمصر، وخَيثَمَة بأطْرابُلس، وأبا الميمون بن راشد بدمشق، وطبقتهم.
روى عنه: الحافظ أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس الصَّدَّفي شيخه، وأبو الوليد عبد الله بن الفَرَضي، وإبراهيم بن شاكر، وعبد الله [بن] الربيع التميمي، وأبو عمر أحمد بن محمد الطَّلَمَنْكي، وعدّة شيوخه: مائتان وثلاثون شيخًا.
اتصل بصاحب الأندلس، وكان ذا مكانةٍ عنده. صنّف له عدّة كتب، فولّاه القضاء، وكان حافظًا بصيرًا بالرجال، أكثر الناسُ عنه من السماع.
وتُوُفّي في رجب، عن ستٍّ وستّين سنة.
قال أبو عمر أحمد بن محمد بن عفيف: كان ابن مفرّج من أغنى النّاس بالعِلم، وأحفظهم للحديث، ما رأيت مثله في هذا الفنّ، من أوثق المحدّثين بالأندلس وأجْودِهم ضبْطًا.
وقال الحُمَيْدِي: هو القاضي أبو عبد الله، وقيل أبو بكر، حافظ جليل، صنّف كُتُبًا في فِقه الحديث، وفي فِقْه التابعين، من ذلك «فقه الحَسَن البَصْري» في سبع مجلّدات، و «فقه الزُّهْري» في أجزاء عديدة. وجمع «مُسْند قاسم بن أصبغ» في مجلَّدات [1] .
محمد بن إبراهيم بن يونس [2] ، أبو بكر البغدادي قاضي دير العاقول [3] .
[ () ] التاج المكلّل 320، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان (من تحقيقنا) ق 1/ ج 4/ 105 رقم 1312، مرآة الجنان 2/ 409، الوافي بالوفيات 2/ 51 رقم 333، الديباج المذهب 316، النجوم الزاهرة 4/ 158، 159، سير أعلام النبلاء 16/ 390- 392 رقم 381، طبقات الحفاظ 399، هدية العارفين 2/ 51. [1] جذوة المقتبس 40. [2] تاريخ بغداد 1/ 415 رقم 415 وفيه «محمد بن إبراهيم بن حمدان بن إبراهيم بن يونس نيطرا» ، المنتظم 7/ 155 رقم 258. [3] دير العاقول: بين مدائن كسرى والنعمانية، بينه وبينه بغداد 15 فرسخا على شاطئ دجلة.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 664