نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 596
سمع: محمد بن حبّان الباهلي، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، ومحمد بْن محمد الباغَنْدي، وجماعة.
وعنه: القاضي عبد الوهاب المالكي، وأبو القاسم عُبَيْد الله الأزهري، وأبو القاسم التنُوخي، وخلق سواهم.
وكان ثقةً. نابَ [1] في الحُكْم بسوق الثلاثاء، وقال: أول ما كتبت سنة ثلاثمائة عن محمد بن حِبّان.
ومولده في سنة إحدى وتسعين ومائتين. وهو من ذرّيّة جرير بْن عَبْد اللَّه، رَضِيَ اللَّه عَنْهُ.
قَسّام الحارثيّ [2] ، من أهل قرية تلفيتا من جبل سَنّير [3] .
كان ينقل التراب على الحمير، ثم اتّصل بأحمد بن الجصطار من أحداث دمشق فكان من حزبه، وتنقّلت به الأحوال، وكثُر أعوانه حتى غَلَب على دمشق، فلم يكن لنُوّابها معه أمر، إلى أن نَدَبُوا له من مصر جيشًا، عليهم بلتكين الذي ذكرنا ترجمته من قريب، فحارب قَسّامًا أو قوي عليه، فضَعُف أمر قَسّام، فاختفى أيّامًا، ثم استأمر، فقيَّدُوه وحملوه إلى مصر، فعُفِي عنه.
وقد مدحه عبد المحسن الصّوري [4] بقصيدة [5] . [1] في الأصل «ثابت» والتصويب من مفهوم نص ابن الجوزي حيث قال: «ثم استخلفه أبو محمد بن معروف على الحكم بسوق الثلاثاء وحريم دار الخلافة» . (المنتظم 7/ 131) . [2] ذيل تاريخ دمشق 21 وما بعدها، الكامل في التاريخ 8/ 697 و 9/ 6- 8. أمراء دمشق 68 رقم 215، تاريخ دمشق- تحقيق د. المنجد- ق 1 ج 21/ 172، ديوان عبد المحسن الصوري 2/ 21 و 147، دول الإسلام 1/ 230، العبر 3/ 2، اتعاظ الحنفا 1/ 239- 241 و 249- 251 و 253- 259، الدرّة المضيّة 177 و 190 و 191 و 195 و 196 و 198 و 206 و 207 و 209، النجوم الزاهرة 4/ 114، 115، شذرات الذهب 3/ 87. [3] جيل سنّير: بفتح أوله وتشديد النون المكسورة بين حمص وبعلبكّ على طريق دمشق. [4] هو عَبْد المحسن بْن محمد بْن أحمد بْن غالب بن غلبون الصوري. (339- 419 هـ.) وقد نشر ديوانه وحقّقه مكّي السيد جاسم وشاكر هادي شكر، في جزءين، ببغداد 80- 1981.
وقد نشرنا دراسة نقدية عن الديوان في: مجلّة مجمع اللغة العربية الأردني- العدد 23 سنة 1982. [5] مطلعها:
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 596