responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 26  صفحه : 559
وتُوُفّي في شعبان، وله اثنتان وتسعون سنة.
روى عنه الحاكم.
عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل [1] بن نُبَاته، الخطيب المشهور، أبو يحيى، صاحب ديوان الخُطَب.
كان من أهل مَيَّافَارِقين، ووُلّي خطابة حلب لسيف الدّولة، وبها اجتمع بالمتنبّي.
وكان خطيبًا بليغًا مُفَوَّهًا بديع المعاني رائق الخُطَب، رُزِق السعادة في خُطَبِهِ، وكان رجلًا صالحًا، رأى النبي صلى الله عليه وسلّم، فاستيقظ وعلى وجهه نور لم يكن قبل ذلك، وعاش بعد ذلك ثمانية عشر يومًا، وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تَفَل في فيه، فبقي تلك الأيام لا يستطعم فيها طعامًا، ولا يشرب شرابًا من أجل تلك التَفْلَة.
وذكر ابن الأزرق [2] مولده في سنة خمسٍ وثلاثين، وأنه تُوُفّي سنة أربعٍ وسبعين.
قلت: فعُمْرُهُ تسعٌ وثلاثون سنة، وتُوُفّي بمَيّافَارِقين، وفي ولايته خَطَابَة حلب أيّام سيّف الدولة نَظَرُ، وقد غلطوا في مولده، نعم غلطوا في مولده، فإنّه ابتدأ سالف خطبه في سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة، وهو خطيب.
عبد العزيز بن إسماعيل، أبو القاسم الصَّيْدَلاني المصري الشافعي.
روى عن الأشعث محمد بن محمد الكوفي.

[1] وفيات الأعيان 3/ 156- 158 رقم 373، مرآة الجنان 2/ 403، 404، البداية والنهاية 11/ 303، العبر 2/ 367، الوفيات لابن قنفذ 231، وجعل وفاته سنة 409 هـ. شذرات الذهب 3/ 83، وانظر ديوان خطبه وقد طبع بالقاهرة سنة 1286 هـ. و 1292 هـ.
و1304 هـ. و 1309 هـ. وفي بيروت 1311 هـ.، دول الإسلام 1/ 230، المختصر في أخبار البشر 2/ 124، تاريخ ابن الوردي 1/ 306، 307، سير أعلام النبلاء 16/ 321، 322، هدية العارفين 1/ 559.
[2] انظر مقدّمة تاريخ ميافارقين- ص 25، ووفيات الأعيان 3/ 156.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 26  صفحه : 559
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست