نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 511
بن الصّامت، عن أبي ذرّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا صَنَعْتَ قِدْرًا فأَكْثِرْ مَرَقَهَا وَانْظُرْ أهْلَ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِكَ فَأَصِبْهُم بِمَعْرُوفٍ» [1] . تُوُفّي ليلة ثالث رمضان عن خمسٍ وتسعين سنة، وقيل: عاش مائة سنة وأربع سنين. وازدحم الخلق على جنازته، وكان أمرًا عظيمًا، وصلُّوا عليه نحوًا من مائة مرّة [2] . رحمه الله ورضي عنه.
محمد بن خلف بن محمد [3] بن جيان، بالجيم، الفقيه أبو بكر البغدادي الخلال المقرئ.
سمع: عمر بن أيّوب السَّقْطي، وقاسم بن زكريّا المطّرز، وحامد بن شعيب البَلّخي، وأحمد بن سهل الأشْناني.
وعنه: البَرْقَانِيّ، وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي، وأبو القاسم التَّنُوخيّ.
وثّقه الخطيب، وقال: تُوُفّي في آخر السنة. روى عنه حمزة، وقال:
كان ثقة جبلًا.
محمد بن خالد بن عبد الملك [4] ، أبو عبد الله الإسْتِجي الفقيه.
سمع من محمد بن عبد الله بن أبي دُلَيْم، وكان يعقد الوثائق. [1] وفي رواية أخرى لأبي ذر: «إذا طبخت قدرا فأكثر مرقها فإنّه أوسع للأهل والجيران» . أخرجه ابن حبّان. ومن طريق جابر حديث مثله: «إذا طبختم اللحم فأكثروا المرق فإنّه أوسع وأبلغ الجيران» . أخرجه ابن أبي شيبة. (انظر: راموز الأحاديث لأحمد ضياء الدين 53) وروى الطبراني في المعجم الوسيط: «إذا طبخ أحدكم قدرا فليكثر مرقها ثم ليناول جاره منها» (الفتح الكبير للنبهاني- ج 1/ 131) . والحديث أخرجه مسلم في البرّ والصلة (143/ 2626) باب الوصية بالجار والإحسان إليه من طريقين عن عبد الله بْن إدريس، عن شُعْبَة، وبقيّة السند كما هنا. [2] طبقات الأولياء 294. [3] تاريخ بغداد 5/ 239 رقم 2728، الوافي بالوفيات 3/ 45 رقم 936، المنتظم 7/ 112 رقم 155، مشتبه النسبة 1/ 131، سير أعلام النبلاء 16/ 359، 360 رقم 256، تبصير المنتبه 1/ 275. [4] تاريخ علماء الأندلس 2/ 82 رقم 1332.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 511