نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 495
الحلبي، من أولاد إسحاق السَّبيعي، وإليه يُنسب بحلب درب السُّبيعي.
كان حافظًا متقِنًا رحّالًا، عالي الرّواية، خبيرًا بالرّجال والعلَل، فيه تشيُّع يسير.
رحل وسمع من: محمد بن حِبّان، وعبد الله بن ناجية، ويَمُوت بن المُزَرّع، وعمر بن أيّوب السّقطي، وقاسم بن زكريّا، وعمر بن محمد الكَاغَدي، وأبي مَعْشَر الدّارمي، ومحمد بن جرير الطّبَري، وأحمد بن هارون البَرْدعِي [1] ، وطائفة.
روى عن: الدَارقُطْنيّ، وأبو بكر البرقاني، وأبو طالب بن بُكَيْر، وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي، وأبو نعيم الأصبهاني، والشيخ المفيد أحمد بن محمد بن محمد بن النعمان شيخ الرافضة، الشريف محمد الحراني.
وكان عسرا في الرواية [2] . وثقة ابن أبي الفوارس.
وقال ابن أسامة الحلبي: لو لم يكن للحلبيّين من الفضيلة إلّا أبو محمد الحسن بن أحمد السَّبيعي لَكَفَاهم. كان وجيهًا عند سيف الدولة، وكان يزوره في داره، وصنّف له كتاب «التَّبْصِرة في فضيلة العِتْرَة المُطَهَّرة» . وكان في العامة [له] سوق [3] ، وهو الذي وقف «حمّام السَّبيعي» على العلويّين. تُوُفّي السَّبِيعي في سابع عشر ذي الحجة.
قال الحاكم: سألت أبا محمد الحسن السّبيعي الحافظ عن حديث إسماعيل بن رجاء، فقال: لهذا الحديث قصة، وأَعْلَمَنَا ابن ناجية «مُسْنَد فاطمة بنت قيس» سنة ثلاثمائة، فدخلت على الباغَنْدِي، فقال: من أين جئتَ؟ قلت: من مجلس ابن ناجية. قال: إيش قرأ عليكم؟ قلت: أحاديث
[ () ] وفي آخرها عين مهملة. نسبة إلى سبيع وهو بطن من همدان. (اللباب 2/ 102) . [1] البردعي: بفتح الباء الموحدة، وسكون الراء وفتح الدال المهملة وفي آخرها العين المهملة.
نسبة إلى بردعة، بلدة من أقصى بلاد أذربيجان. (اللباب 1/ 135، 136) . [2] أي زعر الأخلاق كما في (تذكرة الحفاظ 3/ 952) «وكان له أخلاق غير مرضيّة» (تاريخ بغداد 7/ 274) . [3] في التذكرة: «وكان له بين العامّة سوق» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 495