نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 456
الحسن بن علي بن داود، أبو علي المصري المطرّز.
حدّث ببغداد عن: أبي شيبة داود بن إبراهيم، ومحمد بن محمد بن النّفّاح الباهلي، وعلي بن أحمد بن علان.
وعنه البَرْقَاني وجماعة. وانتخب عليه الدَارقُطْنيّ سنة ثلاثٍ وستين.
الحسين بن محمد بن أسد [1] ، أبو القاسم الدَّيْبلي.
حدّث بدمشق عن: محمد بن عثمان بن أبي شَيْبة، والحَسَن بن علوية القطان، ومحمد بن يحيى المروزي.
وعنه: تمام الرازي، وعبد الرحمن بن عمر بن نصر، وأبو العبّاس بن السّمْسَار.
السَّريّ بن أحمد الكِنْدي [2] ، أبو الحسن المَوْصِلي الشاعر المعروف بالرّفّاء.
شاعر محسن له مدائح في سيف الدّولة، وكان بين الرّفّاء وبين الخالِدِيين، هجاءٌ وأمورٌ، وآل بهما الأمر إلى أذِيَّته، حتّى قطع سيف الدّولة رسمه، فانحدر إلى بغداد، ومدح الوزير أبا محمد المهلّبي، فقدم الخالِدِيّان، وهما محمد وسعيد ابنا هاشم إلى بغداد، وشرعا يُؤْذِيانه بِكلّ ممكن، حتى يُقال إنّه عَدِمَ القُوت، فجلس يَنْسَخُ، ويبيع شعره. وتوفّي بعد الستّين وثلاثمائة. وديوانه موجود بأيدي الفُضَلاء.
فمن شعره:
بنفسي من أَجُود له بنفسي ... ويَبْخَلُ بالتحيّة والسلام
ويلقاني بعزّة مستطيل ... وألقاه بذلّة مستهام [1] تهذيب ابن عساكر 4/ 358. [2] المنتظم 7/ 62 رقم 90، العبر 2/ 357، شذرات الذهب 3/ 73، 74، يتيمة الدهر 2/ 103- 165، تاريخ بغداد 9/ 194، معجم الأدباء 11/ 182، وفيات الأعيان 2/ 104 رقم 243، الوافي بالوفيات 15/ 136 رقم 194، وانظر مقدّمة ديوان السرّي الرّفّاء- الجزء الأول بتحقيق د. حبيب حسين الحسيني- طبعة دار الطليعة، بيروت 1980، الأنساب 6/ 247، البداية والنهاية 11/ 270 و 274، سير أعلام النبلاء 16/ 218 رقم 151، النجوم الزاهرة 4/ 67.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 456