نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 362
أخذ عنه أبو عبد الله الحاكم، وقال: تُوُفّي في صفر. وقال أيضًا: كثير السَّمَاع معروف بالطَّلَب، إلّا أنّه وقع إلى أبي بِشْر المصعبي الفقيه، فكانّه أخذ سيرته في الحديث، فظهرت منه المجازفة عند الحاجة إليه، فتُرِك.
قال: وسمع «صحيح البُخَاري» وثنا بالعجائب عن أبي بشر المروزي، يعني المصعبي.
علي بن أحمد بن المَرْزُبان [1] أبو الحسن [2] البغدادي الفقيه الشافعي.
كان إمامًا ورِعًا.
أخذ الفقه عن أبي الحسين بن القطّان.
وعنه أخذ الشيخ أبو حامد الإسْفرايني أوّل ما قَدِم العراق.
وهو صاحب وجهٍ في المذهب.
وبلَغَنَا عنه أنّه قال: ما لأحدٍ عليّ مَظْلِمَة.
تُوُفّي في رجب من السنة.
عيسى بن العلاء بن نذير [3] ، أبو الأصْبَغِ السَّبْتي [4] .
دخل الأندلس، وسمع من: أحمد بن خالد بن الحباب، ومحمد بن عبد الملك بن أيمن، وقاسم بن أصبغ.
ولي قضاء سَبْتة وخطابَتَها، وعاش سَبْعًا وثمانين سنة.
عيسى بن عبد الرحمن بن حبيب [5] ، أبو الأصبغ المصمودي الأندلسي.
[ () ] على طرف جيحون مما يلي بخارى. (اللباب 2/ 418) . [1] طبقات الشافعية للشيرازي 91، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 346، تاريخ بغداد 11/ 325، تهذيب الأسماء واللغات للنووي 2/ 214، طبقات الفقهاء 96، البداية والنهاية 11/ 289، وفيات الأعيان 3/ 281، مرآة الجنان 2/ 385، شذرات الذهب 3/ 56، تاريخ التراث العربيّ 1/ 324، سير أعلام النبلاء 16/ 246 رقم 172. [2] في الأصل «والحسن» . [3] تاريخ علماء الأندلس 1/ 337 رقم 995. [4] السبتي: بفتح السين وسكون الباء الموحّدة وفي آخرها التاء ثالث الحروف. نسبة إلى مدينة سبتة بالمغرب على ساحل البحر. (اللباب 2/ 98) . [5] تاريخ علماء الأندلس 1/ 334 رقم 988.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 362