نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 343
علي بن الحسين بن إبراهيم بن سعد، أبو طالب الحمصي، بالرَّمْلة.
علي بن الحسين بن عبد الرحمن القاضي، أبو الحسن البخاري المعروف بالسّديوري [1] ، من كبار أصحاب أبي الحسن الكرخي.
وُلّي قضاء مَرْوَ، وحدّث عن: عبد الرحمن بن أبي حاتم، ومحمد بن نجدة.
حدّث عنه الحاكم، وأرّخ عنه فيها.
علي بن عبد الله بن وَصِيف [2] ، أبو الحسن النّاشئ، شاعر مُحْسِن.
أخذ عِلْم الكلام عن أبي سهل إسماعيل بن علي بن نُوبَخْت النّاشئ [3] ، وأملى ديوان شعره بالكوفه سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، وكان المتنبي يحضر الإملاء وهو شابّ، وقصد النّاشئ سيفَ الدَّولة وامتدحه بحلب، فأجازه، وعُمَّر، وبقي إلى هذه السنة.
وله:
كأنّ سِنان ذابِلِهِ ضميرٌ ... فليس عن القُلُوب له ذَهَابُ
وصَارِمُهُ كَبَيْعَتِهِ بخُمٍّ ... معاقدها [4] من الخَلْقِ الرَّقاب [5]
علي بن عبد الله بن العبّاس [6] الجوهري، أبو محمد.
سمع: الفِرْيابي، وعبد الله بن ناجية، والباغندي. [1] السّديوري: بفتح السين وكسر الدال المهملتين وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح الواو وفي آخرها راء. نسبة إلى سديور، ويقال لها سدور، وهي إحدى قرى مرو. (اللباب 2/ 110) وقد تصحّفت في الأصل إلى «السدردري» . [2] ويعرف بالناشئ الأصغر، الحلّاء. ترجمته في: يتيمة الدهر 1/ 248، معجم الأدباء 13/ 280، لسان الميزان 4/ 238 وفيات الأعيان 3/ 369- 371 رقم 466، فهرست الطوسي 89، سير أعلام النبلاء 16/ 222 رقم 155. [3] كذا في الأصل، وفي «وفيات الأعيان» . «المتكلّم» . [4] كذا في الأصل، وفي وفيات الأعيان ومعجم الأدباء 13/ 290 «مقاصدها» .
[5] البيتان في: معجم الأدباء 13/ 290 ووفيات الأعيان 3/ 369، 370. [6] تاريخ بغداد 12/ 6 رقم 6361.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 343