responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 26  صفحه : 315
يزيد بن عبد الصّمد، وأبي عبد الرحمن النّسائي، وجعفر الفِرْيابي.
رحل [به] أبوه واعتنى به.
روى عنه تمّام الرّازي، وأبو نصر بن هارون، وأبو نصر بن الجندي، وآخرون.
حدّث في هذا العام.
قَرَأْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ عُذَيْرٍ، أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ محمد الأَنْصَارِيُّ حُضُورًا أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْمُسْلِمِ، أَخْبَرَهُمْ فِي سنة سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى السِّمْسَارُ، أنا الْمُظَفَّرُ بْنُ حَاجِبٍ، أنا محمد بْنُ يَزِيدَ، ثنا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ النُّصَيْبِيُّ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَكَلَ لَعِقَ أَصَابِعَهُ الثَّلاثَ فَبَدَأَ بِالْوُسْطَى، ثُمَّ الَّتِي تَلِيهَا، ثُمَّ الإِبْهَامِ» [1] . نافع بن عبد الله [2] ، أبو صالح الخادم، مولى القاضي عبد الله بن محمد ابن عمر الأصبهاني.
يروي عن عَبْد اللَّه بْن محمد بْن عَبْد الكريم الرّازي.
وعنه أبو نُعَيم، وأبو بكر بن أبي علي.
وقال أبو نُعَيم: كان يصوم النّهار، ويقوم اللّيْل، ويتصدّق بِمُغَلّه، ويقتصر في فِطْرِهِ على ما يُطْلِق له مولاه.
تُوُفّي سنة اثنتين أو ثلاثٍ وستّين.
النُّعْمان بن محمد بن منصور [3] ، أبو حنيفة المقرئ القاضي.

[1] أخرجه مسلم في الأشربة 136 وأبو داود في الأطعمة 49 والترمذي في الأطعمة 11 وأحمد بن حنبل في المسند 3/ 290 و 454.
[2] ذكر أخبار أصبهان 2/ 327.
[3] كتاب الولاة والقضاة 586، 587، رفع الإصر 136، العبر 2/ 331 وانظر عنه كتابه «رسالة افتتاح الدعوة» الّذي نشرته وداد القاضي ببيروت 1970، أما عن مؤلّفاته فانظر مقدّمة كتابه «دعائم الإسلام» الّذي طبع منه الجزء الأول في مصر سنة 1951، مرآة الجنان 2/ 379،
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 26  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست