نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 260
ببرد ريق أبي بكر، فناديت، فقام إليّ رجل، فأخبرته، وأسخن لي ماء، فتوضّأت به، وجاءني بثياب ونفقة وقال: هذا فتوح، فقمت فقال: أين تمرّ الله الله، فجئت المئذنة وأذّنْت الصُّبح: «الصلاة خير من النوم» ، ثم قلت قصيدة في الصحابة، فأخذت إلى الوالي فقال: يا هذا اذهب ولا تُقِم ببلدي، فإنّي أخاف من أصحاب الأخبار وأدخل فيك جهنّم، فخرجت وأتيت عُمان، فاكتريت مع عرب الكوفة، فأتيت واسط، فوجدت [أمّي] [1] تبكي عليّ، وأنا كل سنة أحجّ وأسأل عن القدس لعلّ تزول دولتهم، فرأيته طلق اللسان ألثغ.
وفي المحرّم ولي إمرة دمشق بدر الشمولي الكافوري [2] ، ولي نحوًا من شهرين من قِبَل أبي محمود الكتامي نائب الشام للمعزّ، ثم عُزل بأبي الثُّريّا الكردي [3] ، ثم ولي دمشق ريّان [4] الخادم المعزّي، ثم [عُزل] [5] أيضًا بعد أيام بسبكتكين التركي [6] . [1] إضافة على الأصل. [2] أمراء دمشق ص 17 رقم 60. [3] أمراء دمشق- ص 23 رقم 78. [4] أمراء دمشق- ص 34 رقم 111. [5] إضافة على الأصل. [6] أمراء دمشق 37 رقم 119.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 260