نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 216
كان آية في الترسُّل والإنشاء، وكان متفلسفًا مُتَّهمًا برأي الأوائل، حتى كان يُسمّى الجاحظ الثاني، وكان يقال: بدأت الكتابة بعبد الحميد وخُتمت بابن العميد [1] .
وقد مدحه المتنّبي وغيره وأعطى المتنّبي ثلاثة آلاف دينار.
وقيل كان مع فنونه لا يدري الشَّرْع، فإذا تكلّم أحد [2] بحضرته في أمر الدين شُقّ عليه وخنس، ثم قطع على المتكلّم فيه.
وكان قد ألفّ كتابًا سماه «الخَلْق والخُلُق» فلم يُبَيّضه، ولم يكن الكتاب بذاك، ولكن جعس الرؤساء خُبيص وصُنان الأغنياء نَدّ [3] . وتوفي بالرّيّ.
وكان الصّاحب بن عبّاد [4] يلزمه ويصحبه، فلذلك قيل له: الصّاحب، وأقام في الوزارة ابنّ بعده سنة ستّين وهو الوزير أبو الفتح ذو الكفايتين [5] .
محمد بن الحسين بن عبد الله [6] أبو بكر الآجُرّي [7] ، مصنّف «الشريعة» في مجلّدين. [1] يتيمة الدهر 3/ 137. [2] في الأصل «أحدا» . [3] معاهد التنصيص 2/ 124. [4] هو الصاحب أبو القاسم إسماعيل بن عبّاد. (انظر اليتيمة 3/ 169، معجم الأدباء 2/ 273، وفيات الأعيان 1/ 206، الوافي بالوفيات 9/ 125 رقم 2042) . [5] يتيمة الدهر 3/ 162. [6] الأنساب 1/ 69، المنتظم 7/ 55 رقم 78، صفة الصفوة 2/ 265، وفيات الأعيان 4/ 292 رقم 623، العبر 2/ 318، تاريخ بغداد 2/ 243، تذكرة الحفاظ 936، طبقات السبكي 2/ 150، البداية والنهاية 11/ 270، مرآة الجنان 2/ 373، الرسالة المستطرفة 42، العقد الثمين 2/ 3، النجوم الزاهرة 4/ 60، شذرات الذهب 3/ 35، الفهرست 301، 302، طبقات الحنابلة 332، 333، فهرسة ابن خير 285، 286، الكامل في التاريخ 8/ 617، الوافي بالوفيات 2/ 373، 374، سير أعلام النبلاء 16/ 133- 136 رقم 92، طبقات الحفّاظ 378، كشف الظنون 1/ 37، الرسالة المستطرفة 42، 43. [7] الآجريّ: بفتح الألف الممدودة وضمّ الجيم وتشديد الراء المهملة هذه النسبة إلى عمل الآجرّ وبيعه. (اللباب 1/ 18) وقال الحنبلي: الآجري نسبة إلى قرية من قرى بغداد.
(شذرات الذهب 3/ 35) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 216