نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 161
وقال أبو القاسم يحيى بن علي بن الطّحّان: تُوُفّي في ذي الحجة [1] وسمعت منه.
قلت: وكان حافظ ديار مصر بعد أبي سعيد بن يونس، وكان ثقةً ثبْتًا صالحًا ديَّنًا.
وقال أبو عبد الله الحاكم: حمزة المصري كان على تقدّمه في معرفة الحديث أحد مَن يذكر بالزُّهد والوَرَع والعبادة. سمع أبا خليفة، والنَّسَائي وأقرانهما.
وقال الحافظ عبد الغني: كل شيء لحمزة [في سنة خمس. وُلد] [2] في سنة خمسٍ وسبعين ومائتين، وأول ما سمع سنة خمس وتسعين، ورحل سنة خمس وثلاثمائة.
قال الصُّوري [3] : كان حمزة رحمه الله ثبْتًا حافظًا.
قال ابن عساكر: أنا هبة الله بن الأكْفاني، أنا سهل بن بِشْر: سمعت علي بن عمر الحرّاني، سمعت حمزة بن محمد الحافظ، [4] وجاءه غريب، فقال: إنّ عسكر المعزّ المغاربة قد وصلوا إلى الإسكندرية فقال: اللَّهمّ لا تُحْيِني حتى تُرِيني الرّايات الصُّفْر، فمات حمزة، ودخل عسكرهم بعد موته بثلاثة أيام.
قال ابن زُولاق: حدّثني حمزة الحافظ قال: رحلت [5] سنة خمس وثلاثمائة، فدخلت حلب، وقاضيها أبو عبد الله محمد بن عبده، فكتبت عنه، فكان يقول: لو عرفتك بمصر لَمَلأتُ ركائبك ذهبا. [1] كتب قبلها «القعدة» ثم شطبت. [2] إضافة على الأصل. [3] هو الحافظ محمد بن علي الصوري شيخ الخطيب البغدادي. توفي سنة 441 هـ. [4] تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 11/ 539. [5] في الأصل «دخلت» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 161